مع العودة التدريجية.. نقيب السياحيين: تخفف من خسائر المستثمرين
مع العودة التدريجية.. نقيب السياحيين: تخفف من خسائر المستثمرين
بعد أشهر من التوقف التام بسبب فيروس كورونا، عادت السياحة الداخلية مرة أخرى مع موسم عيد الفطر بنسبة إشغال 25%، لتزيد النسبة إلى 50% في منتصف يونيو المقبل، وذلك بعدما أعلنت وزارة السياحة المصرية أنها سلمت أكثر من 70 فندقًا شهادات للسلامة الصحية لإعادة التشغيل والعمل خلال فترة إجازة عيد الفطر، وفق اشتراطات حددتها لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19.
وقال الدكتور باسم حلقة نقيب السياحيين، إن عودة العمل بالقطاع بعد توقف يعد خطوة مهمة جدًا، لأنه تخفف من خسائر المستثمرين وتعطي أملًا جديدًا للعاملين بالسياحة والمعرضين لترك العمل، مؤكدًا أن القرار مرضي للجميع وبداية جيدة لتفعيل الحياة في القطاع.
وأشار "حلقة" في حديثه لـ"الوطن" إلى أن تشغيل القطاع من شأنه أن يعيد الحياة للعديد من القطاعات المرتبطة بالسياحة، منها موردي الأطعمة على سبيل المثال، ما ينعش العديد من الأسواق ويدير عجلة الإنتاج تدريجيًا، موضحًا أن رفع نسبة الإشغال المقرر ليصل إلى 50% سيوفر وظائف كثيرة للعاملين بالقطاع.
وتابع نقيب السياحيين، أن خطة عودة السياحة تدريجيًا، تمت بالتعاون بين وزارتي الصحة والسياحة، حيث اتخذت عدة إجرءات احترازية واشتراطات لتشغيل الفنادق في العيد وما بعده، بحيث لا تزيد نسبة الإشغالات عن 25%، مع اتخاذ كافة إجرءات تعقيم الغرف، وألا يسكن الغرفة نزيل قبل 48 ساعة من تعقيهما .
وأضاف "حلقة" أن الفنادق المقرر زيادة حد الإشغالات بها لـ50%مع حلول 15 يونيو المقبل تجري إجراءات التباعد على الشواطئ، ومسافة متر بين كل نزيل وآخر، و2 متر بين الطاولة والأخرى في المطاعم، مع تعقيم الحقائب قبل دخول الفندق وتعقيم النزلاء عبر بوابات التعقييم، ومراعاة وجود طبيب بصفة دائمة في الفندق، وتخصيص دور كامل لحالات الاشتباه أو العزل.
