"أولاند": فرنسا ستفعل "كل ما بوسعها" لتحقيق السلام بين آرمينيا وأذربيجان

كتب: (أ ف ب) -

 "أولاند": فرنسا ستفعل "كل ما بوسعها" لتحقيق السلام بين آرمينيا وأذربيجان

"أولاند": فرنسا ستفعل "كل ما بوسعها" لتحقيق السلام بين آرمينيا وأذربيجان

وعد الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، خلال زيارة إلى باكو أمس بأن تفعل بلاده "كل ما بوسعها" لكي تعيش أذربيجان وآرمينيا "في سلام" بعد النزاع الذي دار بين البلدين قبل نحو 20 عاما حول إقليم ناجورني قره باخ. وقال أولاند أمام الجالية الفرنسية في "باكو" في اليوم الأول لزيارته إلى القوقاز أن "فرنسا ستفعل كل ما بوسعها لإيجاد حل يتيح لأذربيجان وآرمينيا أن تعيشا بسلام وأن تتصالحا". وأضاف أن هذا الأمر "يصب في مصلحة البلدين"، مذكرا بأن هذا النزاع أوقع "عشرات الآف القتلى" وأدى أيضا خلال السنوات الأخيرة إلى وقوع العديد من الحوادث" بين جيشي البلدين. وذكر "أولاند" بأن فرنسا تتولى مع روسيا منصب "نائب رئيس مجموعة مينسك التي عليها أن تسعى لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع". وتشرف مجموعة مينسك برعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على الوساطة بين طرفي النزاع. وإذ لفت الرئيس الفرنسي إلى "الأوضاع المتوترة حاليا"، ذكر بأن زيارته إلى يريفان التي يصلها اليوم تصادف مع الذكرى العشرين لدخول وقف إطلاق النار بين أذربيجان وآرمينيا حيز التنفيذ. وناغورني قره باخ التي كانت تابعة لاذربيجان في العهد السوفياتي منطقة تقطنها غالبية آرمنية وكانت سبب حرب بين آرمينيا وأذربيجان خلفت 30 ألف قتيل ومئات الآف اللاجئين بين عامي 1988 و1994. ووقع اتفاق وقف لإطلاق النار في 5 مايو 1994 لكن باكو ويريفان لم تتوصلا بعد إلى اتفاق حول وضع المنطقة التي تبقى مصدر توتر في جنوب القوقاز. وهددت اذربيجان باستعادة هذه المنطقة بالقوة في حال فشل المفاوضات وقالت آرمينيا إنها سترد على أي عمل عسكري تقوم به جارتها.