ترامب يواصل هجومه على "تويتر": لا يفعل شيئا بشأن أكاذيب الصين

ترامب يواصل هجومه على "تويتر": لا يفعل شيئا بشأن أكاذيب الصين
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، ملوحا بقرار تجريد شركات وسائل التواصل الاجتماعي من الحصانة القانونية، الذي أقره، مساء أمس، ويستهدف من خلاله تقويض حرية تلك المواقع وتحديدا "تويتر"، وجعلها عرضة للمساءلة القانونية ولمزيد من القيود الحكومية.
وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، "تويتر لا يفعل شيئًا بشأن كل الأكاذيب والدعاية التي تطلقها الصين أو حزب اليسار الديمقراطي الراديكالي"، متابعا: "لقد استهدفوا الجمهوريين والمحافظين ورئيس الولايات المتحدة".
ولفت ترامب في حديثه إلى إلغاء القسم 230 من قبل الكونجرس، موضحا: "حتى ذلك الحين، سأقوم بتنظيمه".
ويشير الرئيس بالقسم 230 إلى جزئ من قانون آداب الاتصالات الذى أقره الكونجرس عام 1966، والذى حدد قواعد الطريق لوسائل الإعلام عبر الإنترنت.
واستند ترامب في قراره التنفيذي على البند 230 من القانون الأمريكي وهو "شفافية الاتصال عبر المنصات"، والذي يمكن أن يفسر بقراره أن هذه المنصات تستهدف "المحافظين الأمريكيين" وبالتالي تحديد حرية تعبيرهم في قضايا تهمهم.
وقال لدى توقيعه الأمر التنفيذي، إن القرار يهدف إلى الحد من حصانة مواقع التواصل الاجتماعي ضد الملاحقة القانونية"، موضحا أنه وقع الأمر التنفيذي لـ"حماية حرية التعبير لدى الشعب الأمريكي"، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".