لأول مرة.. مراجعات "الثانوية العامة" فردية ومجاناً

كتب: مها طايع

لأول مرة.. مراجعات "الثانوية العامة" فردية ومجاناً

لأول مرة.. مراجعات "الثانوية العامة" فردية ومجاناً

لم تسلم المراجعات النهائية للثانوية العامة من تداعيات أزمة «كورونا»، حيث شهدت اختلافاً كبيراً هذا العام ولأول مرة، وانقسم المدرسون حول طرق تقديمها، حرصاً على صحتهم والطلاب، وخشية من تفشى العدوى.

افتتاح قناة خاصة على موقع «يوتيوب»، وتقديم المراجعات النهائية عبرها مجاناً، قرار اتخذه إيهاب الضبع، مدرس لغة فرنسية، باعتبارها الوسيلة الأكثر أماناً، فضلاً عن التواصل مع الطلاب عبر تطبيق «واتس آب»، لمساعدتهم وتقوية اللغة: «الظروف اللى إحنا فيها مش مستحملة ناخد فلوس من الأهالى ونعرّض الطلبة ونفسنا للمخاطر».

يقدّم «الضبع» مراجعات على قناته لمدة تزيد على الساعتين يومياً، لكنه يلجأ أحياناً إلى الدروس الخصوصية العادية بعدد محدود للغاية: «للأسف بعض الطلاب محتاجين متابعة وحد يشد عليهم، وصعب يكتفوا بدروس الإنترنت».

ويرى حسين الطلياوى، مدرس مادة الفيزياء، أنه يصعب الاكتفاء بتقديم المراجعات النهائية على الإنترنت، للفروق الفردية بين الطلاب، لذلك قرر توزيع جهده بين تقديمها عبر الإنترنت، وفى بعض منازل الطلاب، بشرط حضور طالب أو اثنين على أقصى تقدير، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية قبل ذهابه إلى الدروس الخصوصية.

«مش بروح لطالب غير لو طلب منى، وشعرت إن مستوى تحصيله ضعيف، ويحتاج فعلاً للدرس الخصوصى المباشر، خاصة أن مادة الفيزياء صعبة، والطلاب قلقانين، لأنها سنة تحديد مصير»، بحسب «حسين»، الذى يقدم الحصة بأسعار أقل من العام الماضى، فقط 100 جنيه: «لو شعرت إن الطالب مش معاه تمن الحصة، وعايز يدفع أقل، برحّب به على الفور، لأننا فى فترة صعبة وحرجة، ولازم نقف جنب بعض».


مواضيع متعلقة