حوار.. محمد يوسف: دور "قاتل منسي" استفزني.. وتلقيت تهديدات بالقتل

حوار.. محمد يوسف: دور "قاتل منسي" استفزني.. وتلقيت تهديدات بالقتل
- الاختيار
- مسلسل الاختيار
- الشهيد منسي
- احمد منسي
- قاتل منسي
- محمد يوسف
- الاختيار
- مسلسل الاختيار
- الشهيد منسي
- احمد منسي
- قاتل منسي
- محمد يوسف
خطف الفنان محمد يوسف الأنظار، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، بعدما كان بطلًا لواحدة من أهم مشاهد مسلسل "الاختيار"، إن لم تكن أهم مشاهد الموسم الرمضاني بالكامل، في مشهد قتله الشهيد أحمد منسي، من خلال شخصية "أبو عميرة"، التي جسدها في أحداث الحلقة 28 من المسلسل الملحمي.
وتحدث الفنان الشاب في حواره لـ"الوطن"، عن المشهد المؤثر وكواليس اختياره للمسلسل، وردود الفعل التي تلقاها، وغيرها من التفاصيل التي تخص واحد من أهم الأعمال الرمضانية، التي جسدت سيرة الشهيد أحمد صابر منسي.
- في البداية كيف جاء ترشيحك لدور الإرهابي أبو عميرة؟
عن طريق إبراهيم فرج مساعد المخرج، حيث كان من المفترض أن نتعاون منذ العام الماضي فى مسلسل كلبش الجزء الثالث، لكن لم أشارك حينها في العمل، بسبب انشغالي بتصوير فيلم بين بحرين، ليتواصل معي بعدها للمشاركة في مسلسل الاختيار، ووافقت على الفور.
- وماذا عن شعورك بعدما علمت أنك ستجسد دور قاتل الشهيد منسي؟
بصراحة عندما عرفت ذلك شعرت بالقلق في البداية، ولكن فى نفس الوقت استفزنى الدور كممثل، ورغبت في تجسيده.
- كيف كانت كواليس تصوير مسلسل الاختيار؟
رغم المشقة والتعب، نظرا لمواقع التصوير الصعبة حيث كانت أغلبها في المناطق الصحراوية، والظروف الجوية الحارة، إلا أنه كان هناك جو من البهجة والهدوء، وهذا يعود لأسباب عدة، منها معرفة معظمنا ببعض والأجواء الرمضانية أثناء تصوير بعض الحلقات في شهر رمضان.
- وماذا عن التعاون مع بيتر ميمي مخرج العمل؟
بكل صراحة، بيتر ميمي على المستوى الإنساني شخص عظيم وفنان أعظم، ينجح في رفع الحواجز بينه وبين الممثلين، وهو ما ساهم كثيرا في أن يخرج العمل بهذا الشكل المشرف، بالإضافة إلى طاقم الإخراج المتميز والمصورين.
- ما السر وراء اللهجة الشامية التي جسدت بها شخصية أبو عميرة في أحداث المسلسل؟
اللهجة الشامية التي تحدثت بها كانت من اختيارى، واخترتها لأنني جسدت شخصية مهرب سلاح ومخدرات عن طريق الأنفاق فى الشريط الحدودي لمنطقة رفح، فوجدت أنه من الممكن للغاية ألا يكون أبو عميرة مصريا، كما أن طبيعة ذلك التوقيت كانت سيناء بها عناصر تكفيرية من جميع الجنسيات، التي تصدى لها أبطال الجيش المصرى، باذلين جهدهم وأرواحهم، لذا تناقشت مع خيري سالم المخرج المنفذ، واقتنع هو والمخرج بيتر ميمي واستقرينا على أن تتحدث الشخصية باللهجة الشامية.
- وكيف أتقنت اللهجة بهذا الشكل الذي ظهر في المسلسل؟
اعتمدت في اتقاني للغة على "يوتيوب"، حيث شاهدت فيديوهات عديدة للهجة الشامية، وبدأت على هذا الأساس أعدل في النص المكتوب، بصراحة كنت خايف جدا لعدم وجود مصحح لهجة، لكن ربنا كرمني باتقانها، وعرفت ذلك من ردود الفعل التي اعتقدت أنني لست مصريا بالفعل.
- وبالنسبة لردود الفعل التي لاقيتها بعد انتهاء دورك بالمسلسل خصوصا أنك جسدت دور قاتل الشهيد منسي؟
وصلتلي ردود أفعال قوية على فيس بوك بعد انتهاء الحلقة 28، فتلقيت رسائل عديدة بها تهديدات بالانتقام مني، بالإضافة إلى رسائل عاتبني أصحابها على قبول الدور من الأساس، وكذلك آخرين أخبروني كم تسببت في حزنهم بسبب دوري بالمسلسل.
- وهل أزعجتك ردود الفعل تلك؟
بالعكس، أنا سعيد للغاية وأشعر بفرحة كبيرة لأن هذا يعني أنني أديت دوري باتقان في المسلسل، ليس ردود الفعل تلك وحسب التي تشعرني بالفرحة، حتى أن سؤال "هو أنت مصري؟" كان يسعدني لأنه يعني اتقاني اللهجة.
- كيف ترى تأثير المسلسل عموما في الشارع المصري؟
فرحان جدا بتأثير المسلسل، الروح الوطنية لدى المواطنين حدث لها عملية تنشيط واضحة من الصغير للكبير، وهذا أقرب ما يمكن تقديمه لأبطالنا الذين يقدمون أرواحهم بمنتهى الفدائية، وسعيد بتخليد سيرة الشهيد أحمد منسي.
- ماذا عن الظروف الصعبة التي واجهتك؟
شيئين، أولهما اللهجة والثانية ظروف التصوير القاسية لكنني تجاوزتهما الحمد لله.
- كيف تابعت المشهد الذي جسد لحظة قتل الشهيد أحمد منسي؟
تابعته بعين المشاهد العادي، وشعرت بما شعر به الجميع، حزن شديد على الأبطال الذين استشهدوا، ورغبة مُلحة فى الانتقام من كل من كان له يد في الهجوم الإرهابي، وبالرغم من معرفتنا جميعا مسبقًا بأنها حلقة موقعة البرث، لكننا عِشنا مع أبطالها لحظة بلحظة.
- المسلسل شهد ظهور عدد من الفنانين الذين اختفوا لفترة مثل الرافعي وعناني.. كيف ترى ذلك؟
بالنسبة لأحمد الرافعي وعابد عناني، فهما زمايلى منذ كنا طلبة، وتجمعني بهما صداقة منذ عام 2004، عندما كنا طلبة في المعهد العالي للفنون المسرحية، تخرجنا وعملنا مسرحيات كثيرة جدا، حصدت جوايز محلية ودولية، وربنا يعلم كيف تعبنا حتى أننا وصلنا لمرحلة البحث عن عمل آخر، بعيدا عن التمثيل لقلة ظهورنا، لكن سبحان الله العظيم، أنه يجمعنا فى عمل واحد ويكلل تعب السنين بالنجاح.
- وماذا عن طموحاتك في المستقبل؟
طموحاتى في الفترة المقبلة هي التنوع فى الأدوار، وأتمنى تجسيد تركيبة شخصية مختلفة عن شخصية أبو عميرة، وتكون أصعب وأكثر تعقيدًا.
- ما هي الشخصية الحقيقية التي تحلم بتجسيدها؟
شخصيات كتيرة، لكن أبرزها الشخصيات العظيمة مثل رأفت الهجان وجمعة الشوان، وذلك لأنني ارتبط بهما للغاية عندما كنت صغيرًا.