هل يمكن تدوير الكمامات بعد إلقائها في النفايات؟

هل يمكن تدوير الكمامات بعد إلقائها في النفايات؟
آلاف الكمامات والقفازات المستخدمة يوميا، ربما يكون مصيرها مجهولا لدى البعض، بمجرد نزعها من وجه مرتديها ومن ثم إلقائها في القمامة، بعد رحلتها الطويلة مع رذاذ الأشخاص، ولكن الأمر لم ينته هنا، فهناك رحلة أخرى بين يدي عمال جمع القمامة وفرزها.
"لا تدوير نهائيا، إنما تعامل معاملة المخالفات الخطرة".. هكذا قال عيسي هابيل صاحب شركة تدوير قمامة لـ"الوطن"، مؤكدا أن الكمامات تعامل معاملة المخالفات الخطرة، مثل حفظات الأطفال والفوط الصحية النسائية، فلا مجال لإعادة تدويرها، إنها تلقى في مقلب المحافظة للتخلص منها نهائيا.
"قفازات وزجاجة كحول وكمامة" أصبحت أدوات عامل النظافة الذي يخرج لجمع المخالفات، ومن ضمنها الكمامة، والتي أصبحت واحدة من أكثر المخلفات خطرا، والهدف التخلص منها وهو ما يقوم به عمال الفرز الذين يجمعونها من القمامة ووضعها في سيارات القلاب والذي تذهب للمقلب العمومي بحسب "هابيل".
شحاتة المقدس نقيب الزبالين يقول: منذ بداية الأزمة وفرت الحكومة 3 مقالب للتخلص من الكمامات، هي: مقلب بلبيس وشبرامنت و15 مايو، ويتم التعامل مع الكمامات بالدفن صحي بحسب موافقة وزارة الصحة، فتدفن على عمق محدد مثل دفت متوفى كورونا، حتى لا تنقل العدوى.
لجنة ثلاثية من وزارات الصحة والبيئة والتنمية المحلية تشرف على التخلص من مخلفات المستشفيات، أما القرى والمناطق المعزولة فلا تفرز مخالفتها وتلقى جميعها دون فرز في المقالب المخصصة لذلك، بحسب نقيب الزبالين في حديثه لـ"الوطن".
وطالب "المقدس"، بصرف أدوات وقاية للعاملين بالنظافة ووضع أدوات الوقاية في كيس داخل كيس الزبالة، فضلا عن وضع أكياس القمامة خارج العمارة.