"كمامة العيد" بتنور وقريبا هتغني.. "محمد" يشجع الأطفال على الوقاية

"كمامة العيد" بتنور وقريبا هتغني.. "محمد" يشجع الأطفال على الوقاية
- كمامة العيد
- عيد الفطر
- فانوس رمضان
- كمامات الاطفال
- العيد
- الكمامة المضيئة
- كمامة العيد
- عيد الفطر
- فانوس رمضان
- كمامات الاطفال
- العيد
- الكمامة المضيئة
بتنور وقريبا تغني "كمامة العيد"، ابتكار محمد جمال الجديد لتشجيع الأطفال على ارتداء الكمامات، في عيد تحت طائلة الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا.
"خدت جزء بينور من لعبة، وركبته في الكمامة وبعد العيد هتكون متوفرة بأسعار من 20 لـ25 جنيه"، يقول محمد جمال خريج كلية التربية الرياضية، الذي تشجع لعمل ملحق منير يركب في الكمامات لتشجيع الأطفال على ارتدائها.
ويتابع لـ"الوطن"، "أنا بحب الابتكار وبحب أدخل الصوت أو النور على أي شيء، وقريبا الكمامة هتغني"، موضحا أنه سيجعل القطعة المضيئة فك وتركيب وتتبدل من كمامة لأخرى.
الكمامات ليست أول ابتكارات جمال صاحب الفوانيس المصرية 100% ورغم تأثير الظروف الحالية على موسم الفوانيس إلا أنه استطاع إهداءها للعديد من الفنانين مثل عمر كمال، وأوس أوس، ومحمد عبد الرحمن ومحمد أنور، والفنان محمد جمعة.
بدأ مشروعه منذ 3 سنوات عندما وجد الناس اتجهت لطباعة صورها الشخصية على الفوانيس الخشبية، وقرر اتخاذ منحى آخر بطباعة الصور على الزجاج وتحويل شكل الفانوس لهدية صالحة طوال العام "درع" أو "كأس"، وكان التحدي هو تحويله للعمل بـ3 بطاريات، وهو ما نجح فيه وظل يطوره عاما بعد عام.
على مدار 3 سنوات ظل يطور من إمكانيات الفوانيس التي بدأت بالبحث في شوارع باب اللوق ومحال الأدوات الكهربائية للحصول على حلول سهلة وبسيطة لتطوير شكل الفانوس، فكانت أول نسخة ثابتة وبها أغنية، ثم ألوان، ثم كان دمج لإمكانيات الفانوس الصيني بالفانوس المصري من خلال عمل قاعدة فانوس تعمل باللمس، ثم النسخة الأخيرة كانت بفانوس قابل للشحن ويعمل عن طريق البلوتوث لتشغيل الأغاني من الموبايل.