سيدة تنهي حياتها وابنتها في البحيرة ليلة العيد: رفض زوجها الصلح

كتب: أحمد حفنى

سيدة تنهي حياتها وابنتها في البحيرة ليلة العيد: رفض زوجها الصلح

سيدة تنهي حياتها وابنتها في البحيرة ليلة العيد: رفض زوجها الصلح

أقدمت سيدة في أواخر العشرينيات، على الانتحار، وإنهاء حياة ابنتها "عامين"، بالبحيرة، مستخدمة حبوب الغلال السامة، احتجاجا على رفض الزوج عودتها وابنتها إلى منزل الزوجية وحرمانها من ابنيها، وذلك قبل انطلاق مدفع الإفطار في آخر أيام رمضان. 

وكان اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة حوش عيسى، يفيد بوصول كل من "ليلى.ش.ع" 29 عاما، ربة منزل، وتقيم بمنزل أهلها بقرية فرهاش بدائرة المركز، وابنتها "ريهام م.ح" عامان، جثتين هامدتين ادعاء تناول قرص حفظ غلال سام. 

انتقل ضباط مباحث حوش عيسى لمكان الواقعة، بإشراف اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بالبحيرة، وبسؤال أسرة المجنى عليها، توصلت التحريات الأولية إلى وجود خلافات بين المجنى عليها وزوجها، الذى يقيم بقرية إدفينا بمركز رشيد، وتوجهها عقب ذلك لمنزل عائلتها، واليوم قام أشقاؤها باصطحابها وأبنائها الثلاثة "ولدان وبنت" لمنزل زوجها لقضاء العيد والصلح بينهما. 

إلا أن الزوج رفض عودتها، وطردها وابنتها واحتجز الولدين وأخبرها بطلاقها عقب انتهاء أيام العيد.

وعقب عودتها لمنزل أهلها، أصيبت بحالة نفسية سيئة، وغافلت أفراد الأسرة وتناولت حبة غلة سامة، وأعطت ابنتها الطفلة حبة أخرى، وذلك داخل حجرتها قبل انطلاق مدفع إفطار آخر أيام شهر رمضان الكريم. 

جرى نقل الجثتين لمشرحة مستشفى حوش عيسى المركزى، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، وباشر أحمد راجح وكيل النائب العام التحقيق بإشراف المستشار مصطفى الشرقاوى مدير نيابة حوش عيسى.


مواضيع متعلقة