خبراء عن تسمية الشوارع بأسماء شهداء الجيش والشرطة والصحة: تقدير وتشجيع

كتب: محمد سعيد الشماع

خبراء عن تسمية الشوارع بأسماء شهداء الجيش والشرطة والصحة: تقدير وتشجيع

خبراء عن تسمية الشوارع بأسماء شهداء الجيش والشرطة والصحة: تقدير وتشجيع

أشاد أساتذة الطب النفسي وعلم الاجتماع باللفتة الإنسانية التي قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاحه مشروع "بشائر الخير 3" بمحافظة الإسكندرية، وهي توجيهه بإطلاق أسماء شهداء الجيش والشرطة والصحة على الشوارع والميادين والمدارس بالمدن الجديدة والمشروعات القومية، واصفين ذلك القرار بالتقدير والتكريم لهؤلاء العاملين بتلك المجالات.

"عبدالعظيم": القرار بمثابة تشجيع لهؤلاء العاملين بمختلف الفئات المذكورة للقتال في مجالاتهم

أوضح الدكتور سعيد عبدالعظيم، أستاذ الطب النفسي بقصر العيني جامعة القاهرة، أن أزمة فيروس كورونا جعلت الجميع يعرف أهمية عمل الأطباء في حياتنا، حيث إنهم الآن يقفون في الصفوف الأولى دفاعًا عن صحة وحياة المواطنين، سواء المُصابين أو من هم في حالات حرجة من المرض، ويقومون بأدوارهم على أكمل وجه على الرغم من تعرض الكثير منهم للإصابات والوفيات، مشيرًا إلى أنهم الآن جنود داخل معركة ضد الفيروس القاتل، ولا يقلون أهمية عن أفراد الجيش والشرطة الذين يضحون بحياتهم ضد عناصر الشر والاجرام.

ويصف "أستاذ الطب النفسي" ذلك القرار بأنه تكريم وتقدير من الدولة ورئيسها عبدالفتاح السيسي، وأنه مبادرة رائعة من سيادة الرئيس، ويُشعر العاملين بتلك المجالات بإحساس جيد للغاية لأنهم عرفوا أن الدولة بأكلمها تُقدر جهودهم وما يبذلوه من أجل حياة المواطنين، وأنه يكون بمثابة تشجيع لهؤلاء العاملين بمختلف الفئات المذكورة للقتال في مجالاتهم بشكل أكبر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها خلال الفترة الحالية، وهو أيضًا ما يشعر به أهالي هؤلاء الشهداء من تقدير وتكريم لذويهم.

"ثريا": موقف يُعبر عن التقدير من جانب الدولة لرجال الطب والعلم

وتتفق معه الدكتورة ثريا عبدالجواد، أستاذ علم الاجتماع بكلية آداب جامعة المنوفية، موضحة أن ذلك القرار والتكريم الرمزي ضروري ومُحترم للغاية وأسعدها شخصيًا، لما فيه من تقدير كبير من جانب الدولة لمهنة الطب التي تعتبر من أسمى المهن، مضيفة أنه اتضح داخل مصر وفي العالم بأكمله أن الطبيب والعلم له أولوية كبيرة، وأنها فئة يُمكن للدولة أن تستثمر فيها.

وتؤكد "أستاذ علم الاجتماع" أن إطلاق أسامي من ضحوا بحياتهم أو قدموا جهودًا في صالح البشرية عُرف موجود في كافة دول العالم، وأنه موقف يُعبر عن التقدير لرجال الطب والعلم، وهي بادرة حسنة، وخطوة مهمة للاعتراف بقيمة هؤلاء، متابعة: "يبعث الأمل كمان في الآخرين الأحياء لأنك لو ضحيت في مجالك اسمك هيبقى مخلد بالشكل ده، لأن التقدير الرمزي مطلوب للغاية جنبًا إلى جنب مع التقدير المادي". 


مواضيع متعلقة