أحمد خالد صالح: أتمنى تحقيق أمنية والدي.. وأتابع "البرنس" و"بـ100 وش" (حوار)

أحمد خالد صالح: أتمنى تحقيق أمنية والدي.. وأتابع "البرنس" و"بـ100 وش" (حوار)
"ابن الوز عوام".. جملة تنطبق بحذافيرها عليه، تربى في بيت يشع بالنجومية، والده كان مدرسة في التمثيل، حاول قدر الإمكان أن ينهل منها، ولكنه لم يكن محظوظًا كفاية، فقد اختاره القدر أن يكمل مسيرته وحيدًا في معركة الحياة والفن، سلاحة الوحيد هو موهبته، ودرعه هو إيمانه بنفسه، ليبدأها بمسلسل "30 يوما"، ثم ظهور أميز وأكبر في "نسر الصعيد"، حتى أصبح أحد نجوم السينما والدرما، بعد مشاركته في مسلسلين بالموسم الرمضاني الحالي.
الفنان أحمد خالد صالح، نجل النجم الراحل خالد صالح، ممثل شاب صاحب خطى واثقة، كان موسم رمضان سر انطلاقته الأولى قبل 3 أعوام، "الوطن" حاورته، لمعرفة كواليس دوره في مسلسل "الفتوة"، ومشاركته في "الاختيار"، وكيف يرى الدراما هذا العام، وما رأيه في عرض المسلسلات على المنصات، وماذا يتابع من الأعمال الرمضانية؟، وإلى نص الحوار..
في البداية.. دورك بمسلسل "الفتوة" مختلف عن شخصيتك.. فكيف حضرت له؟
تحضيري للدور كان بناءً على الورق الذي أتى لي عن الشخصية، كما أن المخرج حسين المنياوي عرفني على شخصية "الشيخ مبروك" نفسيًا، فضلًا عن مساعدة كل ما يحيط بي من حيث الأجواء والديكور والزملاء المشاركين في العمل.
"الفتوة" هو العمل الأول الذي يجمعك مع ياسر جلال.. فما انطباعك عنه؟
إنسان عظيم وبني آدم بنفس امتيازه كفنان، وأحببت العمل معه كثيرًا، وآمل أن تجمعنا تعاونات جديدة في الفترة المقبلة، حيث إنني فزت بأخٍ قبل أن يكون زميل عمل ونجم في المهنة.
عام 2020 هو وش الخير عليك، تشارك خلاله بـ6 أعمال بين السينما والدراما، فهل حققت ما تريد من الفن حتى الآن؟
طالما الفنان يكبر، يجب أن تكبر معه أهدافه، وكلما ظهر واشتهر كلما أصبحت طموحاته أعلى، وفي الحقيقة لا زالت هناك أشياء كثيرة أود تحقيقها، وأسأل الله أن يعينني على تنفيذها، وأن يرشدني إلى كل ما هو خير لي.
ما رأيك في فكرة عرض المسلسلات على المنصات، ومنها المسلسل الذي شاركت فيه "في كل إسبوع يوم جمعة"؟
مهم جدًا فكرة وجود المنصات والمسلسلات اللي تظهر عبر المنصات، وأيضًا المنصات التي تُنتج مسلسلات، وهو ما يعطي مساحة للإبداع، ويدفع الإلهام للذهاب إلى مناطق مختلفة، بعيدًا عن متطلبات الدراما والتليفزيون التي اعتدنا عليها، ولكن يجب أن تكون المنصات جنبًا إلى جنب مع التليفزيون، لأنهما ليسا ضد بعضهما.
ماذا عن ظهورك في مسلسل "الاختيار"؟
فخور بمشاركتي في تلك التجربة، والتي اعتبرها مهمة جدًا، وبالمناسبة هي لم تنتهِ بعد، وبغض النظر عن مشاركتي به فهو عمل جيد ومتكامل، ومهم في الوقت الحالي، وللحقيقة شرف لأي ممثل التواجد في ملحمة تاريخية مثل "الاختيار"، الذي سيعيش لمدة طويلة وستتذكره الأجيال لسنين.
هل ترددت قبل قبولك لدور الضابط خاصة وأنه يشبه دورك في مسلسل "نسر الصعيد"؟
إطلاقًا لم أتردد، حيث إن النقيب يوسف محمد في "الاختيار" يختلف عن شخصية منصور فخر في "نسر الصعيد"، فلكل منهم أبعاده ونفسيته وأشياء أخرى، كما أن الاختيار عمل وطني بحت، إنما نسر الصعيد كان به شق درامي.
ما رأيك في دراما رمضان 2020؟
الدراما هذا العام تقف على أرض صلبة، وبها تفوق كبير في أعمال مختلفة، على الرغم من ظروف انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في تأجيل عدة أعمال، ولكني شعرت بأننا لدينا دراما غنية وانتاجات محترمة، وأفكار جديدة وتنفيذ على مستوى عالي من الجودة يتطور منذ سوات، ويتبلور بشكل مُفرح.
ما هو أكثر مسلسل لفت انتباهك وجعلك تتابعه؟
أتابع "البرنس" فهو من المسلسلات القوية جدًا، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، ويتضح على الشاشة المجهود الذي قام به طاقم العمل و المخرج محمد سامي، حتى يخرج في تلك الصورة، كما أشاهد أيضًا مسلسل بـ100 وش.
ما هي تفاصيل دورك في مسلسل "سيف الله"؟
للأسف لن أتمكن من التحدث عن أحداث المسلسل قبل أن أعرف تماما ما هي ظروفه وخطة تنفيذه في الفترة المقبلة، ولكن يمكنني القول بأنني أحببت هذا العمل بشكل كبير، ومشاركتي فيه أسعدتني، وأتمنى أن يعود في ظروف أفضل وبشكل أسرع.
حدثنا عن تجربتك السينمائية المقبلة في فيلم العراف مع أحمد عز؟
انتهينا من تصوير الفيلم، وأصبح جاهز على العرض، ولكننا في انتظار انتهاء أزمة كورورنا وفتح دور العرض حتى يتم طرحة بالسينمات في أقرب وقت.
دائمًا ما كنت تتمنى أن يراك والدك فنان كبير ومشهور.. هل نستطيع القول الآن بأنك حققت أمنيتك؟
أبدًا لا أستطيع قول ذلك، أتمنى من قلبي أن أكون حققت نجاح كبير فعلا، وأكون حققت أمنية والدي بإني أكون إنسان كويس مهنيًا وأخلافيًا، ولكن لا يمكنني تقييم نفسي أو القول بأنني أعمل بشكل جيد أو أن مستوايا فنيًا أصبح أعلى، كل ما علي هو الاجتهاد، والتقييم متروك للجمهور، وكما قولت أن دائمًا هناك أفضل، وهناك مجهود أكثر يمكن أن يبذل.