مطار أسيوط يستقبل عالقين في الخارج قبل نقلهم لمدن جامعة المنيا

كتب: سعاد أحمد

مطار أسيوط يستقبل عالقين في الخارج قبل نقلهم لمدن جامعة المنيا

مطار أسيوط يستقبل عالقين في الخارج قبل نقلهم لمدن جامعة المنيا

حرص اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على استقبال المصريين العالقين العائدين من الخارج بمطار أسيوط الدولي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

واستقبل مطار أسيوط الدولي 1035 مواطنًا مصريًا من خلال 6 رحلات طيران، تمهيدًا لنقلهم بواسطة أتوبيسات مجهزة إلى المدينة الجامعية بمحافظة المنيا، لقضاء فترة الحجر الصحي قبل عودتهم إلى منازلهم، وذلك ضمن خطة الدولة لإعادة المصريين العالقين بالخارج في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد  "كوفيد – 19".

رافق المحافظ خلال الاستقبال المهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد للمحافظة، والعميد أركان حرب إيهاب مبروك مساعد قائد المنطقة الجنوبية للأزمات، وبعض المسئولين بالمطار والجهات الأمنية.

واطمأن محافظ أسيوط على وصول الأفواج واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وإجراء التطهير لكافة المتعلقات الخاصة بهم، إضافة إلى تسليمهم وجبات غذائية، وتوفير كافة سبل الراحة طبقًا للمواصفات الصحية وحفاظًا على سلامتهم، موجهًا المسئولين بتوفير جميع احتياجاتهم.

وأوضح المحافظ أن جميع العائدين خضعوا للكشف الطبي فور وصولهم المطار من قبل أطباء الحجر الصحي، للتأكد من خلوهم من أي إصابات بفيروس كورونا، لافتًا إلى حجز حالتين مشتبه في إصابتهما لاستكمال الفحوصات والتحاليل بمستشفيات الصحة.

وثمن محافظ أسيوط الدور التي قامت به جامعة أسيوط وشركة أسمنت أسيوط "سيمكس" بالتعاون مع المحافظة في توفير أتوبيسات مجهزة لنقل المصريين العائدين من الخارج إلى مقر الحجر الصحي بالمدينة الجامعية بالمنيا، حيث وفرت جامعة أسيوط 8 أتوييسات في إطار المشاركة مع جهود المحافظة لاستقبال العالقين بالخارج، تأكيداً للدور الخدمي والمجتمعي من جميع الجهات في ظل أزمة فيروس كورونا.

كان محافظ أسيوط قد شكل لجنة برئاسة السكرتير المساعد للمحافظة للتنسيق مع المنطقة الجنوبية العسكرية، ومديرية الصحة ومديرية الأمن، وبعض الجهات التنفيذية، لتسهيل إجراءات وصول المصريين العائدين من الخارج البالغ عددهم 1200 مواطن مصري تم وصولهم على يومين، وتوفير أتوبيسات مجهزة لنقلهم إلى أماكن الحجر الصحي بالمدينة الجامعية بمحافظة المنيا، وتوفير وجبات غذائية لهم، ومرافقة أطقم طبية متخصصة للاطمئنان على حالتهم الصحة، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

 


مواضيع متعلقة