الشارع الليبي يشتعل غضبا لاختطاف فتاة على يد مرتزقة تابعين لتركيا

كتب: محمد علي حسن

الشارع الليبي يشتعل غضبا لاختطاف فتاة على يد مرتزقة تابعين لتركيا

الشارع الليبي يشتعل غضبا لاختطاف فتاة على يد مرتزقة تابعين لتركيا

اشتعل الشارع الليبي غضبا بسبب اختطاف فتاة تدعى "وصال" على يد مرتزقة موالين لتركيا في منطقة، تسيطر عليها الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج الإخوانية.

وفي مساء الثلاثاء الماضي، هاجم أربعة أشخاص، من بينهم عناصر من المرتزقة المواليين لتركيا، منزل عائلة عبدالحفيظ ميينة، الواقع بمنطقة الكريمية في العاصمة طرابلس.

وأسفر الهجوم عن سرقة مبالع مالية، واختطاف ابنة العائلة وصال البالغة من العمر 27 عاما، حسبما نقلت وسائل الإعلام الليبية.

وأطلق ناشطون هاشتاج (#اختطاف_وصال) الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، واتهم من خلاله المستخدمون الخلايا الإرهابية في مناطق سيطرة فايز السراج بالمتاجرة بالليبيات.

واعتبر بعض المستخدمين أن ما حدث لعائلة ميينة ربما يكون بداية النهاية للميليشيات التي تسيطر على طرابلس، بدعم تركي بالعتاد والمرتزقة.

وسبق وأن اعترفت تركيا بتدخلها في الشأن الليبي، عبر إمداها ميليشيات حكومة فايز السراج بفيض من الأسلحة وآلاف المرتزقة السوريين، فضلا عن خبراء من الجيش التركي، لمواجهة الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الإرهاب.

ولم تذكر صفحة وزارة الداخلية، التابعة لحكومة طرابلس، على موقع فيسبوك أي معلومات عن اختطاف وصال أو حادث السرقة الذي تعرض له منزل عائلتها.

وبحسب إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليبيا لعام 2020 تشير إلى أن ما يناهز 212000 امرأة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأن ما يقدر بـ179000 امرأة يعانين من صعوبات في الحصول على خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى 162000 امرأه يواجهن قضايا تتعلق بالحماية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأكدت البعثة على "عدم التسامح إزاء إسكات أصوات النساء في مناصب صنع القرار والناشطات في مجال حقوق الإنسان". 

وشددت على استمرارها في التزامها بقوة بدعم الدور بالغ الأهمية الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام وبنائه ومشاركتها الكاملة، وانخراطها في الحياة السياسية للبلاد وفي صنع القرار.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة