صلاة العيد في البيت: "روان" فرشت البلكونة و"نجلاء" حضّرت البلالين

كتب: سحر عزازى

صلاة العيد في البيت: "روان" فرشت البلكونة و"نجلاء" حضّرت البلالين

صلاة العيد في البيت: "روان" فرشت البلكونة و"نجلاء" حضّرت البلالين

أغلقت الساحات التى كانت تستقبل المصلين فى عيد الفطر، لتنتقل إلى بيوتهم من خلال تصميم مكان مصغر يحاكى الأماكن المفتوحة التى كانت تحتضنهم بالمئات، ليتحول جزء داخل المنزل لمسجد صغير يجهزونه لأداء صلاة العيد فى محاولة للحفاظ على الطقوس التى تأثرت مع انتشار فيروس كورونا.

«إزاى نتبسط فى العيد إحنا وولادنا ومفيش فسح ولا خروج»، سؤال طرحته روان عماد، وأجابت عنه، مؤكدة أنه رغم الظروف الصعبة فإن الفترة الحالية فرصة لإعادة شمل الأسرة، لافتة إلى أنها خصصت بلكونة بيتها لتكون ساحة مجهزة لأداء صلاة عيد لها ولزوجها وأطفالها الصغار: «غطيتها نجيلة صناعى وفرشنا فيها سجاجيد صلاة واخترنا البلكونة عشان مكان مفتوح شبه ساحة العيد بالظبط».

بدأت تهيئ بيتها لاستقبال العيد بعمل الكحك والبسكويت بمساعدة صغارها على نغمات أغنية «يا ليلة العيد»: «هنلبس لبس جديد ونصلى العيد فى البلكونة ونطير بلالين»، مؤكدة أنها جهزت بلالين وشرائط ألوان وشيكولاته للعيدية: «هنوزع شيكولاته ملفوف فيها عيدية بشريطة ونوزعها على أولاد حراس العمارات اللى حوالينا بالعربية»، فضلاً عن تزيين مدخل العمارة لإضفاء روح البهجة على جميع السكان.

تستعد نجلاء حسن وأسرتها لأداء صلاة العيد فى البيت هى وطفلتها ووالداها وأشقاؤها وأبناؤهم الصغار كما اعتادوا كل عام، لكن هذه المرة داخل منزل العائلة، لافتة إلى أنهم سيجهزون الملابس الجديدة ويزينون المكان بالبلالين ويستيقظون فى ميعاد الصلاة.

تحكى «نجلاء» أن هذه تعد المرة الأولى لها التى لن تذهب فيها لأداء صلاة العيد، مؤكدة أنها اعتادت عليها منذ صغرها حتى ارتبط مفهوم العيد بالاستيقاظ مبكراً وأداء الصلاة: «اتربينا على إن العيد ما يحلاش غير بالصلاة، ربنا يكشف الغمة ويرفع البلاء».


مواضيع متعلقة