مطالب «هيئة الأقباط»: التمثيل الملائم فى البرلمان وإصدار قانونى «بناء وترميم الكنائس» و«تجريم التمييز»

مطالب «هيئة الأقباط»: التمثيل الملائم فى البرلمان وإصدار قانونى «بناء وترميم الكنائس» و«تجريم التمييز»
اتفق ممثلو هيئة الأقباط العامة على 5 مطالب قبطية خلال مؤتمر «تمثيل الأقليات فى البرلمان» الذى عقدته الهيئة أمس بأحد فنادق القاهرة، شملت ضرورة التمثيل الملائم للأقباط فى البرلمان والمجالس المحلية والشعبية عملاً بالمادة 244 من الدستور، وإصدار قانون متوازن لتنظيم وبناء وترميم الكنائس بما يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية تفعيلاً للمادة 235 من الدستور، وإصدار قانون لتجريم التمييز أو عدم الالتزام بمبدأ المواطنة، وترخيص كل الكنائس والمبانى الدينية المسيحية المقامة قبل إقرار دستور 2014 عملاً بالمادة 64 من الدستور، وتعهد الدولة بإقامة كنائس فى المدن والمجتمعات الجديدة لتحقيق مبدأ المساواة فيما يخص بناء دور العبادة.
وقال شريف دوس، رئيس الهيئة، خلال كلمته فى بداية المؤتمر: «هذه المطالب الخمسة نتقدم بها إلى الدولة، ونتمنى سرعة تنفيذها، وطلبنا لقاء المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، لشرح مطالبنا، وكان رد حملته أن هناك 11 مجموعة مسيحية طلبت لقاء المشير، ولن يستطيع تحديد 11 لقاء منفصلاً»، داعياً جميع الروابط والهيئات المسيحية لتشكيل وفد موحد لمقابلة السيسى، وإلا لن تتم المقابلة، حسب قوله.
وحضر المؤتمر الدكتور عمرو الشوبكى، العضو السابق بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، ونجيب أبادير، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار.[FirstQuote]
فى سياق آخر، التقى الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، الدكتور ألفيت تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، وعدداً من قياداته، أمس، بمقر المجلس فى جنيف.
واستعرض «زكى» خلال اللقاء تطورات المشهد الداخلى فى مصر، حسب بيان صدر عنه، مؤكداً التزام السلطة الانتقالية بتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل التى أُعلنت فى 3 يوليو الماضى، كنتيجة لثورة 30 يونيو، بإجراء الانتخابات الرئاسية يومى 26 و27 مايو الحالى، تحت مراقبة شعبية ودولية يشارك فيها عدد من منظمات المجتمع المدنى المصرى، وممثلون عن منظمات دولية، ويعقبها الاستحقاق الأخير وهو الانتخابات البرلمانية، لتنقل السلطة التنفيذية والتشريعية إلى رئيس وبرلمان منتخبين انتخاباً حراً ونزيهاً، داعياً أعضاء مجلس الكنائس العالمى للوقوف إلى جانب مصر خلال المرحلة الحالية.
من جانبه، أبدى «تافيت» استعداده لزيارة مصر قريباً، ولقاء القيادات السياسية والشعبية والدينية، والعمل على توفير الدعم الكامل لمصر من قبَل الدول الأعضاء بالمجلس، التى يزيد عددها على 120 دولة حول العالم.