السفير منير زهران: بيان "الأمم المتحدة" يؤيد موقف مصر من "سد النهضة"

كتب: محمد حسن عامر

السفير منير زهران: بيان "الأمم المتحدة" يؤيد موقف مصر من "سد النهضة"

السفير منير زهران: بيان "الأمم المتحدة" يؤيد موقف مصر من "سد النهضة"

علق السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، على بيان الأمم المتجدة الصادر، مساء اليوم، والداعي إلى حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي وفق إعلان المبادئ 2015، معتبرا أن البيان جاء مؤيدا لمواقف مصر.

وقال "زهران"، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن بيان الأمم المتحدة وحثه على التمسك بإعلان المبادئ 2015 يعبر عن الموقف المصري حيال الأزمة الداعي دوما إلى الالتزام بما تم التوافق عليه من مبادئ تتعلق ببناء السد عام 2015.

وأضاف مندوب مصر الأسبق لدى الأمم المتحدة: "جوتيريش أكد على أمرين مهمين وهما الالتزام بإعلان المبادئ والالتزام بالقانون الدولي، وهذا هو مطلب مصر وموقفها المستند إلى ما جاء في رسالة وزير الخارجية سامح شكري إلى مجلس الأمن الدولي مؤخرا والداعي إلى تطبيق إعلان المبادئ".

وأكد "زهران" انه في ضوء هذه الرسالة والاجتماع الذي أعلن عنه مساء أمس الأول لمسؤولين مصريين وسودانيين، فإن بيان الأمم المتحدة يؤيد مواقف مصر وفي نفس الاتجاه".

ودعت الأمم المتحدة في بيان، اليوم، إلى حل ودي لأزمة سد النهضة في إطار إعلان المبادئ الموقع عام 2015، مشيدة في الوقت ذاته بتطور المفاوضات بشأن، مؤكدة متابعتها مسارها.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو جوتيرييش، إن الأمين العام يواصل متابعته عن كثب للتطورات ذات الصلة بسد النهضة الإثيوبي الكبير.

وأضاف: "ويلاحظ الأمين العام التقدم الجيد في المفاوضات حتى الآن، بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية السودان، ويشجع الأطراف الثلاثة على التمسك بجهود الحل السلمي لأي خلافات متبقية، والوصول إلى اتفاق يعود بفوائد متبادلة".

ويؤكد الأمين العام، وفق البيان، على أهمية إعلان المبادئ لعام 2015، بشأن سد النهضة، والذي يؤكد على التعاون القائم على التفاهم المشترك، والفائدة المتبادلة، وحسن النية، والوصول لحل يرضي جميع الأطراف، ومبادئ القانون الدولي.

كما يشجع الأمين العام المضي قدما نحو اتفاق ودي وفقا لروح تلك المبادئ. وتتمسك مصر بإعلان المبادئ الموقع في 2015 كآلية عملية للتفاهم بشأن السد الإثيوبي بما لا يشكل أي ضرر لدول المصب مصر والسودان.

وعقد، مساء أمس، اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس ضم السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، فضلا عن وزيري الخارجية والري ورئيسي جهازي المخابرات للبلدين الشقيقين، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية. وتناول الاجتماع ملف سد النهضة الاثيوبي من كافة جوانبه.

وأوضح  دكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان خلال الاجتماع أنه سيجري اتصالا برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لاستيضاح موقفه إزاء العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس مسار "واشنطن".


مواضيع متعلقة