دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان وثوابه

كتب: سعيد حجازي

دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان وثوابه

دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان وثوابه

يحرص المسلمون على إيجاد أدعية مستحبة، وردت عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة والصالحين، ليرددوها ويكتسبون ثوابها في شهر رمضان الكريم، حيث تتضاعف فيه الحسنات ويتعاظم الثواب والأجر والفضل.

وتستعرض "الوطن"، في السطور التالية، الدعاء المستحب في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان، انطلاقًا من قوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، كما ورد عن النبي، أن للصائم دعوة لا ترد.

ويتحرى المسلمون حول العالم في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، التي تعد خير من ألف شهر، واختلف أهل العلم في أرجى هذه الليالي، فروي أنها ليلة إحدى وعشرين، وروي أيضا أنها ليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين، وآخر ليلة، فقد وردت في كل هذه الليالي روايات، وجمع بعض أهل العلم بين هذه الروايات بأنها تنتقل في ليالي العشر.

ومن الدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة: "اللّهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال واجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وعند ختمه من الفائزين، نسألك اللّهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القران العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، ودليلنا إليك، برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا رب".


مواضيع متعلقة