فرنسا وألمانيا وإسبانيا.. دول خففت إجراءات الغلق فزادت أعداد الإصابات

فرنسا وألمانيا وإسبانيا.. دول خففت إجراءات الغلق فزادت أعداد الإصابات
دول عديدة حاولت تخفيف إجراءات الغلق التي اتبعتها لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19، الذي اجتاح العالم منذ مطلع يناير الماضي، إلا أن هذه الدول مع محاولات تخفيف الغلق واجهت زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
مع إعادة فرنسا لفتح المدارس مرة أخرى، ضمن إجراءات قرار تخفيف قيود الغلق، أعلنت 8 مدارس فرنسية للأطفال إغلاق أبوابها، بعد أن أظهرت فحوص أجريت للطلاب وجود إصابات بفيروس كورونا، بعد أيام من إعادة فتح الفصول الدراسية.
تقع المدارس التي تم إعادة غلقها في مدينة روبايكس شمالي فرنسا، على الحدود البلجيكية، صباح الاثنين، وتم الكشف عن حوالى 70 إصابة بفيروس كورونا في المدارس الفرنسية منذ استئناف الدروس للتلاميذ الأسبوع الماضي.
لم تكن فرنسا أولى الدول التي ترتفع فيها أعداد الإصابات بعد تخفيف الغلق، ففي منتصف إبريل الماضي، خففت إسبانيا قيود اجراءات الغلق التي كانت فرضتها بسبب انتشار فيروس كورونا، إلا ذلك تسبب في زيادة أعداد الإصابات مرة أخرى حيث سجلت 1220 إصابة في يوم واحد، بعد أقل من أسبوع من تخفيف القيود، حسب بي بي سي.
وفي مارس الماضي، شهد معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفاعا مجددا بعد أيام من تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروض فيها، مما أثار مخاوف من خروج الجائحة مجددا عن السيطرة.
وكانت المستشارة الألمانية قد رضخت لضغوط من قيادات الولايات الألمانية لعودة الحياة الاجتماعية وإنعاش الاقتصاد اعتبارا من الأربعاء الماضي، لكنها في ذات الوقت وضعت آلية تسمح بإعادة فرض القيود إذا زادت حالات الإصابة مجددا، حيث ارتفاعت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا لتصل إلى 667 حالة، حسب فرنسس 24.