إيمان السيد: شخصية "رائعة" علّمت مع الناس.. وبتعبر عن حال بنات كتير

إيمان السيد: شخصية "رائعة" علّمت مع الناس.. وبتعبر عن حال بنات كتير
- إيمان السيد
- مسلسل ونحب تاني ليه
- السوشيال ميديا
- الزواج
- رمضان
- الفن
- اخبار الفن
- إيمان السيد
- مسلسل ونحب تاني ليه
- السوشيال ميديا
- الزواج
- رمضان
- الفن
- اخبار الفن
خطفت الفنانة إيمان السيد، الأنظار إليها بأدائها السلس، وخفة ظلها، فى مسلسل «ونحب تانى ليه»، حيث ظهرت فى دور الخادمة «رائعة» أو «روعة»، التى تعمل فى منزل «غالية» ياسمين عبدالعزيز، التى تعيش فيه مع ابنتها الصغيرة، ووالدتها وجدتها، لتصبح إحدى نجمات السوشيال ميديا فى موسم رمضان الحالى.
قالت «إيمان» عن دورها إنها انجذبت له فور قراءتها للسيناريو، وأكدت أنها وجدت متعة بمجرد الاطلاع على حلقات العمل.
وأضافت لـ«الوطن»: «أنا حبيت دور رائعة خصوصاً فكرة وجودها فى بيت كله ستات معقدات من الرجال فى وقت هى فيه أكثر إقبالاً على الحياة، وتريد الزواج بعكس من فى بيت غالية الذى يكره الرجال ولا يؤمن بهم، بما يخلق ردود فعل ومواقف كوميدية بالمسلسل».
وعن استعدادها للدور، قالت «إيمان»: «أنا فى البداية بقرأ العمل كله، ثم أعيد قراءته من جديد بتأنٍ وتركيز شديدين، للوقوف على تفاصيل الشخصية التى سأقوم بتأديتها، وعلاقتها ببقية الشخصيات الموجودة فى العمل، وباتخيل الشخصية وطريقة كلامها، وماذا تحب وماذا تكره، وطريقة ملابسها».
واستطردت: «إذا وقعت فى حب الشخصية التى سأقوم بتأديتها، أقوم بإضافة حاجات على لسانها ومن نفس روح الشخصية، وبرجع للمؤلف والمخرج، وفى نحب تانى ليه كانوا بيرحبوا جداً بالإضافات دى واللى كتير منها علق مع الناس وبيتداولوها على مواقع السوشيال ميديا».
وعن ردود الفعل على السوشيال ميديا، عبرت «إيمان»، عن سعادتها لما تلقته من إشادات موسعة حول دورها فى «ونحب تانى ليه»، متابعة: أنا اتفاجئت بردود الأفعال على السوشيال ميديا، وفرحت جداً، إن الشخصية علمّت مع الناس وابتدوا يرددوا كلامها وبنات كتير بتكتب إن الشخصية بتمثلهم جداً وبتعبر عنهم.
وأضافت «إيمان» أنها دائماً ما تختار أدوارها بعناية، «فى الفترة الأخيرة: «الناس كانت بتسألنى دائماً اختفيتى ليه؟، الحقيقة لأن اللى بيتعرض عليا، لا يلبى طموحى بعيداً عن مساحة الدور، ولكن طبيعة الشخصية والعمل نفسه، إذا لم تكن تضيف لى باعتذر فوراً».
وأضافت «إيمان»: «رغم ندرة الكوميديا فى العنصر النسائى، لكن لدينا فنانات خفيفات الظل، منهن سهير البابلى وعبلة كامل وإسعاد يونس، والراحلة سناء يونس، ومن الجيل الحالى ياسمين عبدالعزيز، «ولو رجعنا لأيام زمان، وللأبيض والأسود، سنجد مارى منيب وزينات صدقى ووداد حمدى وخيرية أحمد وجمالات زايد».
وأشارت إلى أن الجمهور أحياناً يربط بين الفنان والشخصية التى يجسدها على الشاشة، بسبب صدق الأداء، ويشعروا بالقرب منها: «ليس شرطاً أن تكون الشخصية التى أقدمها، لها علاقة بى، أو هناك تشابه بينى وبينها، أو لدىّ نفس أفكارها، ولكن أتبنى وجهة نظر الشخصية أثناء التمثيل، وعشان كدا بتوصل للناس».
وقالت «إيمان» إنها تعمل على تطوير نفسها من خلال متابعة ما يدور حولها من أحداث، خصوصاً أن الفنان مرتبط بقضايا مجتمعه: «بقرأ وبتابع ما يحدث فى الحياة عموماً وفى مجال الفن خصوصاً لأن المشاهدة والملاحظة والقراءة والمتابعة المستمرة، مهمة للفنان».
وشددت «إيمان» على أن ما زال بداخلها طاقة فنية كبيرة «لسه جوايا كتير ما قدمتوش»، مشيرة إلى رفضها الاستسلام لفكرة «المظلومية» لعدم الحصول على حقها الفنى بالشكل اللائق، «لكن فى ناس مش عايزة تدى الواحد فرصة كويسة».