نائب رئيس جامعة الأزهر: استقبلنا 3040 عائدا من الخارج.. وبدء خروجهم من الحجر الصحي الأربعاء

نائب رئيس جامعة الأزهر: استقبلنا 3040 عائدا من الخارج.. وبدء خروجهم من الحجر الصحي الأربعاء
- المستشفيات الجامعية بالأزهر
- عزل الأزهر التخصصي
- مستشفى الحسين
- مستشفى الزهراء الجامعي
- فيروس كورونا
- كورونا
- المستشفيات الجامعية بالأزهر
- عزل الأزهر التخصصي
- مستشفى الحسين
- مستشفى الزهراء الجامعي
- فيروس كورونا
- كورونا
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف على المستشفيات الجامعية بالأزهر، أن إجمالى عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل المستشفيات الجامعية الأزهرية وصل إلى 138 حالة، منها 3 إصابات فى مستشفى الحسين، و135 إصابة بـ«الزهراء»، ولا توجد أى حالات إصابة فى دمياط وأسيوط وسيد جلال. وأكد «صديق»، فى حوار لـ«الوطن»، أن المدن الجامعية بالأزهر استقبلت 3040 من المصريين العائدين من الخارج، وسيتم خروجهم الأربعاء المقبل، منوهاً بوجود تعاون بين جامعة الأزهر والمستشفيات الأخرى، حيث يوجد للجامعة 4 فرق طبية بعزل العجوزة، و3 فرق طبية بعزل الشيخ زايد، وفريق بعزل الأزهر التخصصى، وفريق فى عزل أبوتيج بأسيوط.. وإلى نص الحوار:
أجرى الحوار:
استقالة مدير "الزهراء" بسبب ظروفه الصحية
هل ما يحدث داخل مستشفى الزهراء الجامعى سبب استقالة مديره؟
- استقالة الدكتور سيد قدح، مدير مستشفى الزهراء، كانت لظروف صحية، «الراجل تعبان وعامل عزل منزلى، ودرجة حرارته مرتفعة، لكن حتى الآن لم تثبت إصابته بفيروس كورونا، وهو الذى تقدم باستقالة»، وعدد الإصابات فى «الزهراء» حتى الآن 135 إصابة، وتم التعامل مع المرضى الموجودين بالمستشفى قبل غلقه، لأنه كان هناك مرضى بالعناية المركزة، تم إجراء مسحات لهم وظهرت حالة إيجابية واحدة تم نقلها إلى حميات العباسية وتم نقل الآخرين إلى مستشفيى سيد جلال والحسين الجامعى، وتم التنسيق بشأن مرضى الغسيل الكلوى مع وحدات الكلى بالحسين وسيد جلال ومستشفيات وزارة الصحة.
العدوى جاءت من خارج المستشفى، وكانت البداية إصابة موظف بالمطبخ، وزوجته تعمل بالمبنى الإدارى بالجامعة، وتم فحص المخالطين، كما هو متبع فى الطب الوقائى ومكافحة العدوى، وخلال الأيام الماضية تم إجراء التعقيم لمواجهة انتشار الفيروس من قبَل إدارة الحرب الكيماوية، وسأقوم اليوم بزيارة للمستشفى للوقوف على آخر المستجدات، ونأمل أن يتم فتح المستشفى للمواطنين خلال الأسبوع المقبل.
وماذا عن إصابات الأطقم الطبية داخل مستشفى الحسين؟
- الإصابة واردة للجميع، ونعمل على عدم تفشى المرض من خلال الإجراءات الوقائية، وبالنسبة لمستشفى الحسين، هناك 3 إصابات بين الأطقم الطبية، وتم عزلهم، وإجراء مسحات للمخالطين لهم، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، ونطمئن الجميع بأن المستشفى يعمل بالكامل، ولم يتم غلق الاستقبال، وهناك عمليات تعقيم، ويتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، والوضع فى المستشفى تحت السيطرة.
وماذا عن مستشفى سيد جلال والمستشفيات الجامعية الأخرى؟
- مستشفى سيد جلال ليس به أى إصابات، وهناك مستشفى دمياط ومستشفى أسيوط، وليس بهما أى إصابات.
وكيف تعاملتم مع مستشفى الأزهر التخصصى؟
- تم تجهيز مستشفى جامعة الأزهر التخصصى ليصبح مستشفى عزل لاستقبال الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا من الأطقم الطبية وأعضاء هيئة تدريس الأزهر، والمستشفى تتوافر به جميع الإمكانيات التى تجعله مقراً مناسباً للعزل والحجر الصحى الخاص بمصابى «كورونا»، وتم إعداد وتدريب أطقم الأطباء والتمريض اللازمة.
وما موقف الجامعة من المصريين العائدين من الخارج؟
- الجامعة أخذت على عاتقها، منذ إعلان قدوم المصريين من الخارج، التكاتف والتعاون مع الشعب والدولة وتقديم جميع خدماتها المتاحة وتحمل الصعاب فى ظل هذا الوضع الصعب لمواجهة فيروس كورونا، فكانت الجامعة من أوائل الجامعات التى فتحت مدنها للضيافة، مستخدمة فى ذلك مبانيها الجديدة والمبانى القديمة، واستقبلت حتى الآن 3040 مصرياً من العائدين بالخارج، وتم وضعهم بالمدن الجامعية للأزهر، وسيتم خروجهم أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة، والحالات الإيجابية للمصريين العائدين من الخارج ذهبت إلى مستشفى الحميات من المطار، والباقى يوجدون فى المدن الجامعية، وكلهم سيخرجون الأربعاء المقبل.
وماذا عن باقى العائدين من الخارج؟
- باقى العائدين من الخارج سيتم توزيعهم على المدن الجامعية لجامعتى المنيا وبنى سويف والجامعات الأخرى، فالقاهرة استقبلت 2300، والأزهر 3040، ويتم توزيع الباقين على باقى الجامعات، وهناك تعاون كامل بين الجامعات ومؤسسات الدولة.
هل عودة المصريين بالخارج دليل على نجاح التعاون بين مؤسسات الدولة؟
- كان هناك توجيه من الأمين العام لمجلس الوزراء بمراعاة المصريين العائدين من الخارج طوال الـ14 يوماً داخل الحجر وتذليل جميع الصعوبات لهم، وجميع الخدمات التى تقدمها جامعة الأزهر للمصريين العائدين من الخارج مجانية تماماً، ويتم تقديم 5 وجبات لغير الصائمين، وووجبتين للصائمين، ولا يوجد مسئول يقصّر، ولا يوجد أى تهاون، وهناك تنسيق بين جامعة الأزهر ووزارة التضامن لتوفير وجبات غذائية للنزلاء، بالتنسيق مع هيئة الإمداد والتموين، وتوفير مستلزمات الإعاشة إذا حدث نقص فيها مثل توفير بعض المفروشات للأسرّة والوسادات والأغطية، وهناك متابعة من وزارة الصحة إذا ظهرت أعراض على أحد لنقله إلى مستشفى الحجر، وهناك أطقم من العمال موجودة فى كل مبنى تقيم فى المدينة ولا تخرج منها لمدة 14 يوماً، هى مدة الحجر، ووظيفتهم توزيع الوجبات على النزلاء وتنظيف الغرف وجمع النفايات ووضعها فى غرفة النفايات، حتى تأتى سيارات النفايات لأخذها والتخلص منها، ويتم توفير جميع مستلزمات الأمان للنزلاء، من الكمامات والقفازات والكحول، ومواد التطهير التى تُستخدم فى تنظيف الغرف، وهذا من ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة لعدم نقل العدوى من شخص لآخر، كما أنّ هناك نقاطاً طبية موجودة داخل المدن، حيث يوجد 9 أطباء كل 24 ساعة، إضافة إلى سيارتى إسعاف؛ إحداهما للمدينة الجامعية للبنين، والأخرى للبنات، فى حالة الطوارئ، وهناك تنسيق أمنى مستمر، مع تأمين المدن الجامعية من الخارج.
10 فرق طبية أزهرية تشارك فى عزل العجوزة والشيخ زايد وأسيوط ودمياط
وماذا قدمت جامعة الأزهر غير المدن؟
- هناك تعاون تام بين جامعة الأزهر وجميع مؤسسات الدولة، فلدينا أطقم طبية تتعاون مع المستشفيات الأخرى، ولدينا 4 فرق طبية بعزل العجوزة، و3 فرق طبية بعزل الشيخ زايد، وفريق بعزل الأزهر التخصصى، وهناك فريق فى عزل أبوتيج بأسيوط، وفرع الأزهر بدمياط.