كيف تلعب قطر دور الوساطة عبر السماسرة مع الإرهابيين في الصومال؟

كيف تلعب قطر دور الوساطة عبر السماسرة مع الإرهابيين في الصومال؟
- قطر
- الصومال
- بوكو حرام
- الإرهاب
- القرن الإفريقي
- حركة الشباب الصومالية
- قطر
- الصومال
- بوكو حرام
- الإرهاب
- القرن الإفريقي
- حركة الشباب الصومالية
مشهد جديد لرعاية قطر للإرهاب برز على الساحة الدولية خلال الأيام الأخيرة، وتحديدا في منطقة القرن الإفريقي، حينما توسطت الدوحة لدى جماعة الشباب الصومالية الإرهابية للإفراج عن الرهينة الإيطالية في خطوة تؤكد دعم وتمويل قطر للتنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة القرن الإفريقي، في سلوك إجرامي ليس جديدا عن تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب.
وتقول الدكتورة هبة البشبيشي، خبيرة الشؤون الإفريقية، إن الوساطة القطرية للإفراج عن الرهينة الإيطالية التي اختطفتها جماعة الشباب الصومالية الإرهابية، ودفع فدية لتحريرها، ليست المرة الأولى للدوحة للتدخل في مثل هذه العمليات.
وأضافت البشبيشي لـ"الوطن": "قطر تواجدت في منطقة القرن الإفريقي، حيث إن جماعة شباب المجاهدين الإرهابية في الصومال ذراع لها، وجميع عمليات الاختطاف جاءت عقب فقد التنظيمات الإرهابية في هذه المنطقة تحديدا الكثير من التمويلات، لتبدا عمليات نوعي، كما أن لدى الدوحة سماسرة يقومون بدور الوساطة".
وتابعت: "قطر تنسق في منطقة القرن الإفريقي مثلما تفعل في ليبيا، حيث إنها تتبع سلوك إجراميفي الصومال وجيبوتي وإرتريا، فهي تلعب دور الوصاية على هذه الدول من خلال التنظيمات الإرهابية المسلحة".
واختتمت البشبيشي حديثها لـ"الوطن": "على سبيل المثال في نيجيريا عندما تم تضييق الخناق على جماعة بوكو حرام ولم تصل إليه التمويلات المعتادة، لجأت الجماعة الإرهابية إلى عمليات الاختطاف وتحديدا الفتيات المسيحيات وطلب الفدية، بنفس الأسلوب الذي حدث مع الرهينة الإيطالية، حيث إن قطر تتحايل على تصنيف البنوك التابعة لها والتي أدرجت كمؤسسات مالية ممولة للإرهاب، وتمادت قطر في سلوكها الإجرامي وأصبحت وسيطا لعصابات وتنظيمات إرهابية".