موعد امتحانات الثانوية العامة يثير الجدل بين أولياء الأمور: خايفين

موعد امتحانات الثانوية العامة يثير الجدل بين أولياء الأمور: خايفين
- رئيس الوزراء
- مدبولي
- التعليم
- طارق شوقي
- الثانوية العامة
- امتحانات الثانوية العامة
- رئيس الوزراء
- مدبولي
- التعليم
- طارق شوقي
- الثانوية العامة
- امتحانات الثانوية العامة
حسمت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددًا من القرارت المتعلقة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، غدًا الأحد، وعلى رأسها موقف حظر التجوال في أيام عيد الفطر، وتفاصيل امتحانات الثانوية العامة.
وأعلن رئيس الوزراء إنه جرى مناقشة الموعد الخاص بأداء امتحانات الثانوية العامة، الدبلومات الفنية، وامتحانات السنوات النهائية في الجامعات والمعاهد العليا، وجرى التوافق على أن يكون موعد امتحان الثانوية العامة هو 21 يونيو، ما يعني تأجيلها أسبوعين عن الموعد الملعن سابقًا.
ومن ناحيته، حدد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعض شروط الامتحانات، حيث جرى ترحيل موعد بدء امتحانات الثانوية العامة، لتبدأ من الساعة العاشرة صباحًا، وأن الطلاب سيدخلون اللجنة بطابور متباعد بواقع مترين بين الطالبين، بعد توزيع الكمامات عليهم والمسح الحراري والتعقيم وارتداء كل معدات الوقاية الشخصية قبل دخول المبنى المدرسي.
وتابع أنه سيجري تعقيم اللجان بشكل عميق قبل بدء الامتحانات، وجميع مقرات لجان السير بشكل يومي، بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان، مضيفا: "خطة التأمين تحتوي على أكثر من جزء، أهمها تقليل أعداد طلاب اللجان الفرعية، بما لا يزيد على 14 طالبًا لضمان المسافات البينية، وفتحنا عدد مقرات وضاعفنا عدد المقرات".
"هالة" و"سامية" يخشون على أبنائهم من عدم اتباع الإجراءات الوقائية خارج المدرسة
أثارت تلك القرارات ردود فعل متفاوتة بين أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، حيث رحب بها البعض بينما رفضها آخرون، وترى هالة علي، أحد أولياء أمور لتوأم بالصف الثالث الثانوي، أنه كان يجب تأجيل الامتحانات بالكامل لحين انتهاء أزمة كورونا في البلاد، لخوفها الشديد على أبنائها.
وأضافت علي، لـ"الوطن"، أنه رغم تلك الإجراءات التي أعلنها الوزير إلا أنه ما زال يوجد خطورة على الطلاب، كونهم مهملون في اتباع وتنفيذ الإجراءات الوقائية، ومن الممكن أن يتبادلوا التحية والأحضان فور لقائهم أو بعد الانتهاء من الامتحان، وهو ما سيسمح بانتقال الفيروس.
شاركتها في الخوف نفسه، سامية أحمد، ولية أمر أحد الطلاب بالثانوية العامة، لعدم التزام بعض الطلبة بذلك الأمر، موضحة أنها تتمنى تأجيلها مرة أخرى لحين الانتهاء الكامل والسيطرة على فيروس كورونا.
و"مايسة" و"صهباء" يشيدون بإجراءات التعليم ويشجعون الانتهاء من الامتحانات
بينما أيدت تلك القرارات مايسة رأفت، والدة أحد الطلاب، حيث ترى أنه لم يعد هناك داع لتأجيل الامتحانات أكثر من ذلك، نظرا لزيادة التوتر والضغوط بين الطلبة وأولياء الأمور من الامتحانات ومصير أبنائهم من مرحلة "عنق الزجاجة"، وزاد الأمر قلقا بأزمة كورونا، لذلك فإن تأجيلها لمدة أسبوعين يمنح الطلاب فرصة مناسبة للمراجعة بعد استغلالهم الفترة الماضية في الدراسة.
وطالبت بتشديد المراقبة على الطلاب أثناء الامتحانات لتنفيذ واتباع تلك الإجراءات، والالتزام بارتداء الكمامات والقفازات إن إمكن حتى الخروج من باب المدرسة، داعية أولياء الأمور لتوصيل أبنائهم وإلغاء "أتوبيسات المدرسة" لتجنب الاختلاط بين الطلاب.
وشاركتها في الرأي ذاته أيضا، صهباء علي، حيث أشادت بقرارات وزير التعليم لتنظيم عملية امتحانات الثانوية العامة، وتجدها مناسبة للفترة الحالية وتمنع انتشار المرض، قائلة: "شايفة أنه مافيش داعي أنها تتأجل خاصة أنه في خطة للتعايش، فمالوش لازمة نخلي الأولاد يستنوا بالعكس خليهم يخلصوا بقى"، مؤكدة أهمية المضي قدما في الحياة والتعايش مع ذلك المرض، حتى يتمكن الطلاب من الالتحاق بالكليات التي يتمنوها.