في عشق عادل إمام.. بورتريه ديجيتال هدية "محمد" للزعيم في عيد ميلاده

في عشق عادل إمام.. بورتريه ديجيتال هدية "محمد" للزعيم في عيد ميلاده
- عيد ميلاد الزعيم
- عيد ميلاد عادل إمام
- عادل إمام
- بورترية
- محمد عبدالرسول
- عيد ميلاد الزعيم
- عيد ميلاد عادل إمام
- عادل إمام
- بورترية
- محمد عبدالرسول
بخاصية digital painting وعمل لساعات متواصلة وبنتيجة هي الأقرب لشخصية عادل إمام من وجهة نظر راسمها عكف الفنان التشكيلي محمد عبدالرسول على رسم لوحة كصورة أقرب لطبيعة الزعيم ليهديها له بمناسبة عيد ميلاده الذي تفاجأ به قبل نحو يومين من المناسبة.
"ده تكنيك جديد بس من خلال برامج مخصصة للفنانين من خلال قلم بيرسم على الشاشة مثل الرسم على الورق، ويستخدم لإنتاج أعمال شركات الكارتون العالمية والإعلانات لرسم الاستورى بورد، ولكن الرسم واحد لأن فن البورترية يعتمد على أسس ونسب وتشريح وخصوصا عند رسم شخص ملامحة معروفة، لكن الفرق أن هذه التقنية تدعم النشر الإلكتروني".
كانت احتفالات عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، بوصلة أهدت الفنان التشكيلي محمد عبدالرسول لرسم بورترية له بهذه السرعة، تقديرا منه على مجهوداته الفنية التى أصبحت جزءا أصيلا من تاريخ السينما والدراما المصرية، متمنيا وصول الهدية له،: "عاوز أقول كل سنة وأنت طيب يا زعيم وأفضل منور الشاشة باعمالك ويديم عليك الصحة يا رب".
عوامل عدة دفعت عبدالرسول لرسم عادل إمام، فهو ممثل لة خبرة كبيرة جدا ووصل لمرحلة عالية من الموهبة جعلت المشاهدين يشعرون وكأن ما نراه على الشاشة هي طبيعته، وعلى هذا الأساس جاء اختياري للصورة وهي الصورة التي شعرت أنها الأقرب لها سواء في التمثيل أو في الحقيقة.
"حسيت فيها أنه على راحته حتى نظرته فيها كلام عن تاريخه" هذا ما حاول أن يوصله عبدالرسول لعشاق الزعيم في يوم عيد ميلاده، فهو الممثل القادر على تأدية أي دور فهو قادر على تأدية أى دور سواء كوميدى أو تراجدى أو درامي.
رغم عدم تعامل عبدالرسول المباشر مع الزعيم إلا أنه تابعه عن كسب حتى أنه كان يحضر مسرحياته خصوصا التي على مسرح السلام بالإسكندرية، فيقول: "بيحب الناس جدا وغير متعالى على أى حد، وفي أحد المرات بعد عرض مسرحية الواد سيد الشغال لدى خروج الزعيم من المسرح التف حوله الحراس الشخصيين، ولكن المفاجأة أنه قفز على أكتافهم ليلوح للجمهور وعلى وجهه ابتسامة جميلة وأخذ يوزع القبلات للناس".
يتابع الفنان التشيكلي أن هذا المواقف من المواقف التي لا ينساها للفنان عموما ومدى تلقائيته في التعامل مع جمهوره و"قد إيه هو فنان جميل"، ورغم أنه عكف على رسم اللوحة في وقت متواصل إلا أنه سعيد بشكلها النهائي متمنيا أن تصل إلى الزعيم للتعبير عن مدى إعجابه وتقديره له.