رئيس حزب تركي: أردوغان لن يُنتخب رئيسا للجمهورية مرة أخرى

رئيس حزب تركي: أردوغان لن يُنتخب رئيسا للجمهورية مرة أخرى
- أردوغان
- الرئيس التركي
- تركيا
- حزب الخير التركى
- قناة TELE1 التركية
- حزب العدالة والتنمية
- كورونا
- أردوغان
- الرئيس التركي
- تركيا
- حزب الخير التركى
- قناة TELE1 التركية
- حزب العدالة والتنمية
- كورونا
شاركت ميرال أكشنار الرئيس العام لحزب الخير التركي، في برنامج "حلبة الديقراطية" الذى يقدمه الصحفي أوغور دوندار على قناة TELE1 التركية، وعلقت فيه أكشنار على المسائل الموجودة على جدول أعمال الساحة التركية في الأيام الأخيرة.
وقالت أكشنار إن الحل الأمثل هو إنشاء طاولة للحوار ولكن هذه المطالب لن يقبل بها النظام الحاكم، مؤكدة أن اللغة التي استخدمها أردوغان قد أفسدت العلاقة بينه وبين الشعب ولذلك فإنه لن يتم انتخابه مرة أخرى رئيساً للجمهورية عام 2023.
وأضافت "لقد عانت تركيا من اقتصاد هش للغاية أثناء هذا الوباء. أماكن العمل أغلقت. ضرر قطاع الخدمات وأصحاب الأعمال بشكل كبير. العديد من الشركات الصغيرة بدلوا ما بين 2 إلى 11 من العاملين، وكيف سيجد التجار والحرفيون زبائنهم مرة أخرى. لدينا مشاكل مثل هذه، في حين أن الإقتصاد هشًا بالفعل، وقد أصبحنا في وضع لا نعرف فيه ما يحدث لصندوق الاحتياطي ومعدلات البطالة.
وقالت أكشنار إن حزب العدالة والتنمية لا تتفق أقواله مع أفعاله ومن هنا أريد أن أخاطب الآن كل المتدينين والمحافظين الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية وأقول، إنه لا يوجد أي دين كما هو في ديننا الإسلام أيضاً أى قول يحرض على تهديد المرأة والطفل.
مواطن تركي: ليت يدي قد انكسرت ولم أصوِّت لـ"العدالة والتنمية"
قبل بدء حظر التجوال فى تركيا قامت إحدى قنوات التليفزيون التركية بعمل استطلاع رأى للمواطنين فى شوارع اسطنبول، لتكون كلمات أحد المواطنين التابع لحزب العدالة والتنمية صادمة حيث انتقد الحكومة وإدارتها للأزمة قائلاً:
"لقد وصلت إلى حلقنا، فقد وصلت مع الأمة حتى الحلق، منذ 3 أشهر لم يحصل أحد على 3 قروش حتى لا يوجد أموال بالمنزل، لا يوجد أموال. كل شىء احترق وذهب، لم يبق أحد يعمل. أنا بخير، أنا متقاعد ولكن أرى جيرانى، فتذهب روحى حسرة. لا يجدون حتى لقمة الخبز".
وأضاف المواطن: "قالوا إن الكمامات سوف توزع مجاناً والآن يرسلونها لأمريكا وإسرائيل. أنا استطعت فقط أن أحصل على 5 كمامات على مدار شهرين. فى الفترتين السابقتين صوت لحزب العدالة والتنمية، وأشعر بالندم، ويا ليت يدي قد انكسرت ولم أصوِّت لهم. تركيا تغرق، وقد استسلمت لإسرائيل وأمريكا. لم يبق شيء يسمى تركيا. كل شخص يجرى وراء مطامعه".