الاستخبارات الأمريكية تضع خطة لإبلاغ مرشحي الانتخابات بشأن التهديدات

كتب: (وكالات)

الاستخبارات الأمريكية تضع خطة لإبلاغ مرشحي الانتخابات بشأن التهديدات

الاستخبارات الأمريكية تضع خطة لإبلاغ مرشحي الانتخابات بشأن التهديدات

أعلن القائم بأعمال مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية ريتشارد جرينيل، أن أجهزة الاستخبارات، ستبلغ بالتهديدات الأمنية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية، لكل من المرشحين الرئاسيين، ولمسئولي حملاتهم، ولقادة الأحزاب السياسية الأهم، في انتخابات 2020، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وذكر مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية، أن بيل إيفانينا، الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه مؤخرا، كمدير لمركز الاستخبارات المضادة والأمن في جهاز الاستخبارات الوطني، سيترأس جهود مجموعة أجهزة الاستخبارات.

وقال إيفانينا، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تخص حماية الديمقراطية الأمريكية، مؤكدا التزام أجهزة الاستخبارات بدعم جهود الإدارة من أجل ضمان نجاح انتخابات 2020.

وأوضحت المصادر، أن هذا التغيير سيمثل تطورا مهما في تيسير إجراءات الإفادة بالتهديدات الأمنية التي ستبدأ في فترة قصيرة قادمة وسيتم الإبلاغ بها لمسئولي حملتي الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي والذي على الأرجح سيكون جو بايدن.

انتقادات لتعامل واشنطن مع أزمة كورونا: إدارة "مثيرة للشفقة"

وتعرض إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لانتقادات شديدة بسبب ما يُوصف بـ"الفشل الذريع" في التعامل مع أزمة فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من مليون و457 ألف شخص في البلاد، وأسفر عن أزيد من 86 ألف حالة وفاة.

وقال الكاتب الأمريكي، أوجين روبنسون، إن أداء واشنطن "مثير للشفقة"، وأضاف في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، أن التجربة الأميركية في فترة الوباء من بين الأسوأ على مستوى العالم "لا توجد سوى دول قليلة أسوأ منا".

وأوضح أن إخفاق الإدارة الأمريكية موثق وواضح، مشيرا إلى التأخر في فرض الإجراءات الوقائية من قبيل الحجر الصحي، ويتهم الرئيس الأميركي بأنه حرص على الاقتصاد بغض النظر عن التداعيات الصحية.

وكان ترامب من معارضي فكرة إغلاق الاقتصاد، لكنه اضطر إلى اتخاذ الخطوة، في وقت لاحق، بعدما ساء وضع الوباء في الولايات المتحدة وأضحت أكثر الدول تأثرا بالعدوى التي ظهرت في الصين، أواخر العام الماضي.

وأورد أن الولايات المتحدة طالما شكلت ما يوصف بـ"الاستثناء" وظلت بمثابة شيء متميز في أعين الناس، "في العمر الذي عشته على الأقل"، لكن الولايات المتحدة صارت تثير الشفقة في الوقت الحالي.

وكتب أن الوباء يشكل اختبارا للمجتمعات، وما يبدُو في الوقت الراهن هو أن المجتمع الأميركي يواجه احتمال الفشل في هذا الاختبار الذي فرضه وباء كورونا.

وأوضح أن كوريا الجنوبية، مثلا، وهي شريك مهم لواشنطن وما زالت تتلقى مساعدات تقنية أميركية، لم تسجل سوى 260 حالة وفاة.

وتساءل "كيف استطاعت دولة يصلُ فيها دخل الفرد بالكاد إلى نصف الدخل في الولايات المتحدة، أن تحقق أداء أفضل على هذا النحو"، وأضاف أن واشنطن أخذت بيد سيول وكانت معلمتها لأكثر من ستة عقود، لكن ما يبدو حاليا هو أن الولايات المتحدة لم تتعلم مما كانت تلقنه لآخرين.

أما المكسيك التي شيد ترامب جدارا على حدودها، وزعم أن هذه الخطوة ستحمي من الفيروس، فلم تسجل حصيلة مرتفعة للضحايا مقارنة بالولايات المتحدة، وأضاف الكاتب أن بلدات حدودية في المكسيك ترش الأشخاص القادمين من ولاية أريزونا لأجل تعقيمهم وتفادي تسببهم بنقل العدوى.

أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، تعيين العالم المغربي، منصف السلاوي، على رأس مبادرة الرئاسة الأمريكية لأجل تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).وقال السلاوي، في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه "لشرف عظيم أن أحظى بفرصة خدمة الولايات المتحدة والعالم في إطار هذا المسعى الكبير".

وأضاف أن الأهداف التي جرى تحديدها لهذه المبادرة تتميز بـ"المصداقية"، حتى وإن كانت تطرح عدة تحديات "أنا واثق من قدرة الفريق الذي يضم مشاركين من عدة مؤسسات فيدرالية، وبدعم من الجيش، وشركائنا في القطاع الخاص، سنبذل قصارى الجهد لتحقيق الأهداف".

وأورد السلاوي الذي يحمل جنسيات المغرب وبلجيكا والولايات المتحدة أنه اطلع على بيانات حديثة لإحدى التجارب السريرية بشأن اللقاح، ووصل إلى قناعة بأنه ستكون ثمة إمكانية لتحضير مئات الملايين من الجرعات بحلول نهاية العام الجاري.

وولد السلاوي في المغرب سنة 1959 ودرس فيه إلى غاية الحصول على البكالوريا، ثم هاجر إلى فرنسا في مرحلة أولى وانتقل إلى بلجيكا وتوج مساره الأكاديمي بالحصول على شهادة الدكتوراه في علم المناعة.

وعاش السلاوي مع زوجته الأكاديمية في بلجيكا لما يقارب 27 سنة، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة، وأصبح أستاذا في جامعة هارفارد، وعلى مدى 15 عاما، ساهم في جهود طبية مرموقة وشارك في تطوير أغلب لقاحات ضد اضطرابات صحية كثيرة مثل "المكورات الرئوية".

نيويورك تسجل أدنى حصيلة وفيات جراء كورونا منذ مارس الماضي

وسجلت سلطات ولاية نيويورك الأمريكية خلال أمس الأول الخميس 132 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ما يمثل أدنى حصيلة منذ 26 مارس الماضي، وفقا لمخا ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أمس الجمعة.

وأعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو، هذا الرقم أثناء موجز صحفي عقده، أمس الجمعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات جراء الجائحة في الولاية إلى 22302.

وتمثل هذه الحصيلة ارتفاعا مقارنة مع إحصاءات اليوم السابق (157 وفاة).

ولفت كومو إلى مؤشر إيجابي متمثل بانخفاض عدد المصابين بـ"كوفيد-19" الذين يدخلون المستشفيات وعمليات التنبيب التي يخضع لها المرضى بالفيروس في الولاية.

وأكد الحاكم أن خمس مناطق في الولاية تشرع اعتبارا من اليوم في التراجع تدريجيا عن القيود الصارمة المفروضة لردع كورونا، مع تمديد نظام التوقف في المناطق الأخرى حتى 28 مايو.

وتشمل المرحلة الأولى من تخفيف القيود استئناف عمل مشاريع البناء والمنشآت الصناعية، مع السماح لبعض المحالات التجارية بالعودة للعمل أيضا لكن دون رفع الحظر عن ممارسة التجارة داخلها.

ولفت كوروم إلى أن السلطات المحلية تتوقع إعادة ارتفاع معدلات كورونا في تلك المناطق لكن هذا الارتفاع سيكون تحت الرقابة والسيطرة، حسب قوله.

كما أعلن كومو أن نيويورك بالتعاون مع ولايات كونيتيكت ونيوجيرسي وديلاوير ستتيح لشواطئها بالافتتاح في العطلة قبل يوم الذكرى الذي يحل هذا العام في 25 مايو، لكن بطاقة استيعابية لا تزيد عن 50%.

وحسب إحصاءات يوم أمس المنشورة على موقع إدارة الصحة المحلية، سجلت في ولاية نيويورك 343051 إصابة بفيروس كورونا.

تجارة التجزئة الأمريكية تنخفض بنسبة 16.4% بسبب كورونا

و اعلنت وزارة التجارة الامريكية، أمس الجمعة ان تجارة التجزئة في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 16.4%  في شهر ابريل الماضي بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وقال مكتب التعداد التابع للوزارة والمسؤول عن جمع البيانات الديموغرافية والاقتصادية للولايات المتحدة في بيان "نظرا للأحداث الأخيرة المحيطة بالجائحة تعمل العديد من الشركات بقدرة محدودة أو توقفت عن العمل تماما".

وأوضح المكتب "أظهرت تقديرات مبيعات التجزئة والخدمات الغذائية الأمريكية لشهر أبريل 2020 انخفاضا بنسبة 16.4 في المئة عن الشهر السابق (مارس) و21.6% عن أبريل 2019".

وبحسب الأرقام التي نشرها مكتب التعداد بلغ الإنخفاض في شهر ابريل الماضي ضعف النسبة المسجلة في مارس والتي بلغت 3ر8 بالمئة وكانت بدورها تشكل الإنخفاض الأكبر في مبيعات التجزئة منذ أن بدأ المكتب بجمع البيانات المماثلة في عام 1992.


مواضيع متعلقة