بعد إطلاقها حملة توعية وقائية ضد كورونا.."الوطن" تحاور فريق شركة UMAMI

بعد إطلاقها حملة توعية وقائية ضد كورونا.."الوطن" تحاور فريق شركة UMAMI
- وزارة الصحة
- حملة وقاية
- الوقاية
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- كورونا
- وزارة الصحة
- حملة وقاية
- الوقاية
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- كورونا
مقاطع فيديو متنوعة تتضمن معلومات توعوية مستهدفة شقين من الجمهور، الجانب المجتمعي لرفع وعيه بطرق الوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد، وآخر يستهدف جيش مصر الأبيض من أطباء وتمريض لإطلاعهم بشكل دائم على الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها بينهم داخل المستشفى لحمايتهم من الإصابة، مبادرة جديدة للتوعية عبر السوشيال ميديا أطلقتها الهيئة العامة للرعاية الصحية إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، باسم"وقاية" بالتعاون مع شركة UMAMI للتعليم عن بعد.
تأتي الخطوة استجابة لتوجيهات القيادة السياسية للاعتماد على وسائل التواصل عن بعد، بخاصة في الوقت الحالي الذي يشهد انتشار فيروس كورونا، ما يضمن سلامة المجتمع بشكل عام فضلا عن الحفاظ على بيئة المستشفيات خالية من العدوى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان، أنّ الهيئة العامة للرعاية الصحية حريصة على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لضمان تقديم ونشر أكبر قدر من التوعية الصحية للمواطنين وللعاملين بالقطاع الطبي، حرصا على صحتهم وأسرهم من خطر العدوي بكوفيد 19 المستجد.
الحملة موجهة إلى الجمهور العام والقطاع الطبي من خلال محتوى توعوي للوقاية من فيروس كورونا
"الوطن" حاورت عددا من أفراد فريق شركة UMAMI للتعليم عن بعد، للتعرف على دورهم في بث مقاطع فيديو الحملة التوعوية، بعد توقيع بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، واستعداداتهم للمشاركة في الحملة التوعوية.
الدكتور أحمد سيف، مؤسس مساهم في شركة "أومامي" للتعليم عن بعد، أكد في بداية حديثه لـ"الوطن" أن بداية الفكرة جاءت منذ ظهور أزمة فيروس كورونا في مصر، حيث فكر فريق الشركة، انطلاقا من إحساسهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع، في إفادة المجتمع من خلال تصميم محتوى توعوي للجمهور، أعدوا تصور كامل للمشروع الخاص بهم وتواصلوا مع إعلام الهيئة العامة للرعاية الصحية، وبمجرد أن جاء الرد عليهم بالموافقة بدأوا في اتصالاتهم للتشاور والتخطيط على آلية التنفيذ وكيفية التعاون بينهم.
المحتوى العلمي المقدم في مقاطع فيديو"وقاية" المرجع الأساسي فيه هو بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، بمشاركة أطباء متخصصين في مكافحة العدوى، وبحسب رواية الدكتور أحمد سيف، دورهم تمثل في إعادة تقديم المحتوى العلمي بشكل رقمي للجمهور باعتبارهم شركة متخصصة في إنتاج محتوى التعليم عن بعد، اعتمدوا فيه على كافة عناصر الجذب البصري الممكنة من ألوان وموسيقى إلى جانب تضمين أسئلة نقاشية في مقاطع الفيديو لتحريك انتباه المستمع والمشاهد.
سيف: راعينا كل عوامل الجذب البصري وتبسيط المعلومات بطريقة سهلة للجمهور
معلومات مختلفة تتضمنها مقاطع فيديو "وقاية" للجمهور، تتنوع بين توضيح الفرق بين أدوات الحماية الشخصية وطرق استخدامها، والمعلومات الطبية والعلمية لكيفية لعمل حجر أو عزل منزلي، للحماية من مخاطر عدوى كورونا وحرصا على ذويهم من التعرض لمضاعفات كوفيد 19 المستجد، إلى جانب سلسلة أخرى من مقاطع الفيديو المتمثلة في نصائح للطواقم الطبية للوقاية من العدوى أثناء التعامل مع المرضى في مستشفيات العزل، وبحسب قول سيف، التعليق الصوتي في مقاطع الفيديو يرجع للإعلامي محمد سعيد، وراعى فريق عمل الشركة التنوع في حركة الكاميرا وجذب المشاهدين من خلال الإنيميشن، "كل المشاهد تم تمثيلها بصورة إنيميشن، واختيار ألوان مبهجة كنوع من الترفيه خلال مشاهدة المحتوى".
المهندس إبراهيم أسعد منسق المشروع من جهة شركة "أومامي"، وأميرة محمد من فريق عمل الشركة، أكدوا لـ"الوطن" حرصهم على استخدام المؤثرات الصوتية المتنوعة في تنفيذ مقاطع الفيديو التوعوية، فعلى سبيل المثال لجأوا لمؤثر صوتي يحاكي صوت سرينة سيارة الإسعاف أو مؤثر صوتي لصوت باب الغرفة وهكذا، نظرًا لما تلعبه المؤثرات من أهمية في الجذب" المؤثرات الصوتية بتدي حياة للفيديو أكتر وبتساعد المشاهد يندمج ويستوعب المعلومة"، بحسب وصفهم.
إلى جانب استعانة فريق "أومامي" المنفذ لمقاطع فيديو الحملة التوعوية بقصص وحكايات لشخصيات إنيميشن داخل الفيديوهات الموجهة للجمهور، تم مراعاة اختيار كلمات المحتوى بشكل بسيط لسهولة توصيل المعلومات الطبية، وتولى تلك المهمة كاتبو سيناريو مقاطع الفيديو ضمن فريق الشركة، من خلال إعادة تصور المحتوى العلمي بطريقة جذابة، مع دعم فريق الإنيميشن والجرافيك، تحت إشراف الدكتور حاتم عسكر، المؤسس لمساهم بالشركة.
في الجزء الخاص بتوعية الكوادر الطبية في مقاطع فيديو "وقاية"، يتم تسليط الضوء على الأخطاء التي كان يقع بها بعض الأطباء بها في بداية الأزمة، "اعتمدنا على روايات حقيقية منهم عن الأخطاء اللي كانوا بيقعوا فيها"، ما جعل المعلومات مرتبطة بالواقع، بحسب قول الدكتور أحمد غنيم، مؤسسم مساهم بالشركة نفسها.
الإجراءات الاحترازية التي يجب أن يراعيها الأطباء في مستشفيات العزل، وكيفية التعامل مع المصاب أو المشتبه في إصابته، يشرحها أطباء من فريق مكافحة العدوى بعد التنسيق مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى جانب مشاهد لمحاكاة توضح للطواقم الطبية الطرق الصحيحة لارتداء الواقيات الشخصية عند التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه فيها أو الحالات الخطرة منهم، مع توضيح طريقة خلع الواقيات والتخلص منها بطرق آمنة.
مشاهد داخلية تتضمنها الحملة تم تصويرها في مستشفى العزل ببورسعيد، لمعايشة الواقع هناك، وبحسب وصف الدكتور أحمد سيف، "الناس هناك مش بتنام وحريصة جدا على شغلها وسجلوا صفر إصابات بين الطواقم الطبية"، لافتًا إلى حرصهم خلال تنفيذ مقاطع الفيديوعلى التوعية السليمة إلى جانب الدعم للأطباء من خلال اختيار الألوان والموسيقى الملائمة لذلك، بمساعدة الأمانة العامة للدعم النفسي لوزارة الصحة لرفع الحالة النفسية للطاقم الطبي.