آخرها بروتوكول جامعة القاهرة.. جهود مصرية لإيجاد علاج كورونا
آخرها بروتوكول جامعة القاهرة.. جهود مصرية لإيجاد علاج كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- وباء كورونا
- لقاح كورونا
- علاج كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- وباء كورونا
- لقاح كورونا
- علاج كورونا
تسعى الدولة المصرية جاهدة من أجل إيجاد لقاح لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، منذ بداية ظهوره بمصر في فبراير الماضي، غير مكتفية بإجراءات الفحص الطبي والعزل للمصابين، في مواجهة الشبح الفتاك الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة.
وفي هذا السياق، قالت جامعة القاهرة إنها تلقت تقريرا من الفريق البحثي الرئيسي بالجامعة، بشأن ما أنجزته الفرق البحثية العلمية لمكافحة كورونا المكلفة بالعمل على متابعة مستجدات البحث العلميّ وتطوير علاج ومصل أو لقاح مضاد للفيروس، في إطار استراتيجية جامعة القاهرة في تحويل البحث العلمي لخدمة المجتمع.
وأوضح التقرير الذي أوردت الجامعة ملخصه، في بيان صحفي اليوم، أنه جرت المبادرة ببروتوكول علاجي لتجريبه يعتمد على دواءَيْن متوافرَيْن بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دولياً بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة، كما أنّهما بلا آثار جانبيّة تُذكر، حيث إنّ لأحد العقارين خواص مضادة للفيروسات بشكل عام، والاستراتيجية الثانية تهدف إلى ضبط رد جهاز المناعة بحيث يكون ردا متوازنا لأن الكثير من أعراض المرض تسببها زيادة في ردة فعل الجهاز المناعي، وأنّ كلا العقارين المقترحين لهما تأثيرات على خلايا ومسارات المناعة في الجسم.
ريدميسيفير.. حل لعلاج كورونا
البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة لم يكن أولى محاولات الحكومة المصرية لإيجاد حل نهائي للفيروس، بل سبقه إعلان وزيرة الصحة هالة زايد، موقف مصر من عقار رمديسيفير "الواعد" للفيروس، حيث حجزت كمية من رمديسيفير الذي يعتقد أنه سيلعب دورا في مواجهة كورونا، واعتمدته الولايات المتحدة، ومن قبلها اليابان، كعقار تجريبي رسميا.
بـ"بلازما الدم".. مصر تسعى لمحاربة الوباء
وفي أول مايو الجاري، أعلنت وزيرة الصحة، بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا ببلازما المتعافين من الفيروس، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، واعتبرت زايد، أن مصر "لديها الخبرة الكافية" في نقل البلازما، مشيرة إلى أن الصحة تسعى جاهدة بشتى السبل من خلال البحث العلمي، لإيجاد طرق علاجية للمصابين.
أفيجان.. خيار للقاح كورونا
وفي السياق ذاته، كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قبل أسابيع، أن مصر حصلت، منذ مارس الماضي، على عدد من العينات لدواء "أفيجان" الياباني، الذي تم استخدامه لعلاج مرضى فيروس كورونا.
وأضاف خالد عبدالعفار، أن مصر تمضي في عملية بحثية مع اليابان، في إطار محاولة التوصل لعقار يعالج فيروس كورونا المستجد.
مصر التاسع عالميًا في المشاركة بأبحاث حول كورونا
وأظهر مؤشر أبحاث فيروس كورونا، التابع لموقع "فينبولد" العالمي، أن مصر هي البلد العربي الوحيد، المساهم بنسبة كبيرة في الأبحاث العلمية المسجلة في مجال علاج كورونا، إذ تأتي مصر في مرتبة متقدمة باحتلالها المركز التاسع عالميا والأول عربيًا، ضمن قائمة تضم 42 دولة.
