إخواني منشق عن مشهد اغتيال النائب العام في الاختيار: القضاء هدف الجماعة

11:25 م | الخميس 14 مايو 2020

أكد إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الهدف من عملية اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، ومن كل العمليات الإرهابية، هو إشاعة الخوف والهزيمة النفسية، وهدم الروح المعنوية للجماهير ليتبدد الظهير الشعبي للجيش.

وأضاف القيادي المنشق لـ"الوطن"، أن هناك مشهد في مسلسل "الاختيار"، عبارة عن حوار بين التكفيريين "هشام" و"عماد" و"عمر" حول اغتيال المستشار الشهيد النائب العام هشام بركات، وكيف أنهم يريدون تحويل 30 يونيو إلى مصدر للخوف والرهبة لكل المصريين بدلا من الاحتفال بثورتهم.

وأشار "ربيع" إلى أن هذا المشهد به عدة رسائل، الأولى تتمثل في أن الهدف من كل العمليات الإرهابية هو بث الخوف والهزيمة النفسية، وهدم الروح المعنوية للجماهير ليتبدد الظهير الشعبي للجيش، ويواجهم بظهر عارٍ، حتى يتمكن الإرهابيون من كسر العمود الأهم في مؤسسات القلب الصلب للدولة وهي الجيش والقضاء والشرطة والمخابرات، لانه بكسر الجيش لاقدر الله سيتم استباحة الدولة.

وأضاف أن الرسالة الثانية، هي محاولة كسر ثاني اهم أعمدة الدولة الصلبة، وهو القضاء في شخص النائب العام برمزيته الكبرى كنائب عام للشعب والدولة، لأنه بكسر القضاء تضيع الدولة، وهذا هدف ثابت لتنظيم الإخوان الإجرامي وكل التنظيمات المنبثقة عنه، وهذا ثابت وواضح وملح منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار حتى اغتيال الشهيد هشام بركات.

ويشير القيادي المنشق إلى مشهد آخر، عبارة عن حوار بين القائدين أحمد منسي ورامي حسنين رحمهما الله، حيث يقول منسي: "أنا يا فندم عملت كل المحاولات علشان أرجع سيناء ومنفعش"، ليرد عليه حسنين: "إن شاء اللَّه ترجع تاني، والكتيبة 103مكاني، بس انت اطلبها من رَبَّنا.

ويوضح "ربيع" أن هذا الحوار يوضح بجلاء العقيدة القتالية للجيش المصري التي تتوارثها الأجيال، والتي تقوم على فداء الوطن، والحفاظ على الشعب ومقدراته، وصد المخاطر حتى الشهادة إذا لزم الأمر.