أيتن عامر: شخصية "ريهام" لا تُشبهنى.. واستشرت أطباء نفسيين قبل تقديمها

أيتن عامر: شخصية "ريهام" لا تُشبهنى.. واستشرت أطباء نفسيين قبل تقديمها
- أيتن عامر
- مسلسل
- رجالة البيت
- رضوى الشربينى
- ياسمين صبرى
- شهر رمضان
- مسلسلات رمضان
- أيتن عامر
- مسلسل
- رجالة البيت
- رضوى الشربينى
- ياسمين صبرى
- شهر رمضان
- مسلسلات رمضان
تجسد الفنانة أيتن عامر هذا العام دور «ريهام» ضمن أحداث مسلسل «فرصة تانية»، وأتقنت تقمص الشخصية بشكل جعل الجمهور يتفاعل مع كل انفعالاتها واستطاعت من خلاله أن تتصدر محركات البحث وتصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أجل تقديم دورها بالشكل المطلوب، قامت «أيتن» برسم جميع التفاصيل مع مخرج ومؤلف العمل، كما حرصت على سؤال عدد من الأطباء النفسيين عن طبيعة الشخصية. ذلك بالإضافة إلى مشاركتها فى مسلسل «رجالة البيت» من خلال تقديمها شخصية المعلمة «سمارة».
تحدثت «أيتن» فى حوارها مع الوطن عن تفاصيل شخصية «ريهام» وكيف استعدت لها وكواليس العمل مع ياسمين صبرى، وأيضاً عن تجسيدها لشخصية كوميدية فى «رجالة البيت» وتعاونها من خلالها مع أكرم حسنى وأحمد فهمى، بالإضافة إلى حديثها عن العديد من الأسرار الأخرى.. فإلى نص الحوار:
فى البداية.. فى ظل النجاح الكبير الذى حققته شخصية ريهام فى «فرصة تانية».. كيف ترين تصدرها للتريند؟
- سعيدة بالجدل الذى حققته شخصية ريهام، فرد فعل الجمهور فاق كل التوقعات، وأوجه الشكر لكل من أعجبه الدور الذى قدمته ولكل من حدثنى وأرسل لى رسائل وتعليقات على الشخصية.
ما تعليقك على رفض الجمهور لشخصية «ريهام»؟
- الجمهور انقسم ما بين مؤيد ومعارض، لكن رأيى أن شخصية ريهام «لازم تترفض» بدون جدال لأنها مريضة نفسياً، وفيه بنات قالت الكرامة فوق أى شىء وأتفق مع هذا الرأى كثيراً.
وما الذى ترفضه «أيتن» فى شخصية «ريهام»؟
- شخصية ريهام لا تشبهنى نهائياً، وإذا حدث معى نفس الموقف الذى وقعت فيه، فلن أستمر فى هذه العلاقة، لكن على المستوى الفنى «ريهام» أضافت لى، خاصة أنها أظهرت للجمهور أننى أستطيع اللعب فى منطقة لم أكن أقدمها كثيراً، فشكلى وأدائى وكل شىء متغير، كما أن الشخصية ليست مألوفة للناس وغير متعارف عليها.
ألم تتخوفى من رد فعل الجمهور على الشخصية بمجرد قراءتك للسيناريو؟
- لم أشعر بالخوف من تقديم الشخصية، لأن الممثل لا بد أن يقدم كل الفئات والحالات، وعليه أن يلعب كل الأدوار.
وما الذى جذبك لقبول الدور؟
- الشخصية جديدة ولم أقدمها من قبل، ووجدت أن تقديمها بشكل صحيح وبتركيز سيحقق صدى جيداً، وقرأت الورق وأعجبنى ووجدته مختلفاً، ولذلك بعدما حدثنى المخرج والمؤلف عنها، وتأكيدهم على حاجتهم لممثلة ذات قدرات خاصة، بالإضافة إلى ثقتهم بى، شعرت بعدها بأهمية تقديمى شخصية بهذا الشكل خلال هذه الفترة، هذا بجانب العمل مع شركة سينرجى الذين أرتاح بالعمل معهم لأنهم يهتمون بكل ما يقدمونه.
وكيف قمت بالاستعداد للشخصية؟
- قمت بجلسات عمل مع المخرج مرقس عادل والمؤلف محمد سيد بشير ومصطفى جمال هاشم، وكان لدىّ الكثير من الأسئلة حول الأبعاد النفسية للشخصية، وقمت باستشارة العديد من الدكاترة النفسيين، وكذلك قمت مع المخرج بعمل بروفايل عن حالتها والأمراض النفسية التى تعانى منها.
وما الذى نصحك به الأطباء لتظهر الشخصية بهذا الشكل سواء فى انفعالاتها أو تصرفاتها؟
- أعطونى خطوات ونصائح كثيرة لكى أسير عليها، بالإضافة لنظرة عامة على الأعراض الخاصة بمرضها، وعلى الحالة النفسية لها، وبدأت فى توظيف كلامهم على الشخصية مع «مرقس»، لذلك لاحظ الكثير من الجمهور بأنها مريضة بدون أن نقول.
رضوى الشربينى صديقتى وكنا "بنهزر" وبنضحك مع بعض والناس افتكرتنا "زعلانين"
رضوى الشربينى رفضت شخصية «ريهام».. ما تعليقك؟
- سعدت كثيراً بالفيديو الذى قدمته «رضوى»، وهى صديقتى فى النهاية، وكنا نضحك مع بعض، لكن بعض الناس لا يعلمون أننا نضحك و«بنهزر»، واعتقدوا أننا «قافشين» على بعض.
هل شاهدتِ شخصيات حقيقية مثل «ريهام» فى الحقيقة؟
- شخصية ريهام موجودة بالفعل، وسمعت بوجودها كثيراً، لكن لم أقابلها فى الحقيقة، وجميع من حولى عندما تناقشوا معى حول المسلسل، أكدوا لى أنهم قابلوا شخصيات مثل «ريهام» فى حياتهم، بل أسوأ منها.
كيف تعاملتِ مع المشاهد الصعبة؟
- لا أستثنى مشهداً من العمل، جميعها صعبة، لأن الشخصية ذات طبيعة نفسية خاصة جداً ومضطربة، ولم تمر علىّ من قبل، لذلك كان لا بد من مذاكرتها جيداً، والتركيز فى كل مشهد، وقمت بعمل بروفات أداء وشكل نهائى للشخصية، وعملت على حالتها النفسية ووضعت مع المخرج كل ذلك فى الاعتبار، بالإضافة إلى كل الأعراض التى تعانى منها، وقمنا بتكييفها مع شكلها ولزماتها.
ياسمين صبرى لطيفة ومتواضعة ولم أتخوف من مشاركتها البطولة.. وأعتبر نفسى محظوظة هذا العام
وماذا عن التعاون مع أحمد مجدى وياسمين صبرى؟
- تعاونت مع «مجدى» أكثر من مرة وأحترمه كثيراً، فهو فنان مثقف ويهتم بكل التفاصيل ودمه خفيف، أما ياسمين فهى حبيبتى، شخصية محترمة و«لذيذة» ولطيفة ومتواضعة وتحب كل من حولها، وترغب دائماً فى جعل الأجواء حولها لطيفة.
ألم تتخوفى من مشاركة ياسمين صبرى بطولة عمل درامى؟
- لم أشعر بالخوف حول مشاركة ياسمين البطولة، لأن فى النهاية يهمنى الدور والشخصية التى أقدمها، وإذا لم يعجبنى، فلن أقدم العمل بأكمله، حتى إذا كان بطله أحسن نجم فى الكون.
وكيف كانت الأجواء وقت تصوير المسلسل فى ظل انتشار فيروس كورونا؟
- انتهيت من التصوير قبل أزمة كورونا بكثير، ولم أمر بالأجواء الصعبة التى عاشها الزملاء، وحالياً ألتزم بالجلوس فى المنزل مع أطفالى، ولا أنزل نهائياً، وأشاهد التليفزيون وأقوم بالأنشطة المنزلية.
وما تعليقك على أننا أصبحنا نعانى من الكتابة الكوميدية، خاصة أن أغلبها واجه نقداً سلبياً على السوشيال؟
- أرى أنه لا توجد أزمة فى الكوميديا، لكن سقف الكوميديا عند الناس على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى أصبح عالياً، لكن فى النهاية من يجعلك تبتسم ويحاول فى ظل هذه الظروف والصعوبات علينا أن نشكره.
وكيف ترين منافسة «بـ ١٠٠ وش» للأعمال الكوميدية؟
- «بـ ١٠٠ وش» مسلسل رائع، وعمل مفاجأة لم نتوقعها، لأن «آسر ونيلى» لم يقدما «كوميدى» منذ فترة طويلة، وعندما قدماه أصبحا ينافسان أهم المسلسلات الكوميدية فى الوقت الحالى، لكن فى النهاية كل عمل له لون مختلف.
ما تقييمك لمشاركتك فى مسلسل «الأخ الكبير» قبل موسم «رمضان»؟
- «الأخ الكبير» حقق نجاحاً ضخماً، وأحب العمل مع محمد رجب، لأنه فنان يهتم بعمله ومحترم وعلى طبيعته طوال الوقت ومجتهد كثيراً، وأعتبر نفسى محظوظة هذا العام بنجاح المسلسلين: واحد خارج الموسم وآخر فى الموسم.
وكيف ترين المنافسة هذا الموسم؟
- المنافسة مختلفة، على الرغم من أن الأعمال أقل من العام السابق، والكثير لم يلحق الموسم الرمضانى، وكان نفسى يوجد الكثير، لكن للأسف الظروف منعتهم من المشاركة، وشعرت بالضيق بعد خروج مسلسل أحمد عز ومسلسل منى زكى، لأنهما من أهم نجوم مصر، لكن ليس هناك نصيب، أما من ضمن الأعمال التى تعجبنى فى رمضان مسلسل «لعبة النسيان».
وماذا عن السينما؟
- هناك عمل سينمائى عُرض علىّ، لكن لم أبت فى الأمر بعد، لأنه علىّ التأنى فى اختياراتى.
هل هناك نية لاستمرار مسرحية «عطل فنى»؟
- سعدت بردود الأفعال التى حدثت على المسرحية فى السعودية منذ تقديمها فى شهر يناير، وتم مدها أكثر من مرة، لأنها كانت من أنجح العروض، وبعد مرور الأزمة سنعود لعرضها مرة أخرى.