الصالونات تستعد لحلاقة العيد برسوم "بات مان وهواوى وريشة"

كتب: جهاد مرسى

الصالونات تستعد لحلاقة العيد برسوم "بات مان وهواوى وريشة"

الصالونات تستعد لحلاقة العيد برسوم "بات مان وهواوى وريشة"

قد يستغنون عن الخروح إلى المتنزهات أو شراء الكعك والبسكويت أو حتى ملابس جديدة، لكن حلاقة العيد يصعب التخلى عنها، ودونها لن يستقيم الاحتفال أو يشعروا بالفرحة.

أطفال وشباب يستعدون للذهاب إلى صالونات الحلاقة، كعادتهم فى مثل هذا الوقت من العام، وعلى الجانب الآخر أطلقت الصالونات صيحات مختلفة لحلاقة وتصفيف الشعر، تناسب موسم عيد الفطر، على أمل تعويض خسائرها، بسبب قلة الإقبال منذ بدء انتشار فيروس كورونا.

«بات مان، ريشة، جوهرة، هواوى، نبض قلب، f 7 والزجزاج بأشكاله المختلفة»، هى القصات التى نفذها رامى مجدى، لزبائن صالون الحلاقة الخاص به، ويوجد فى منطقة الطوابق بفيصل: «لازم كل عيد نستعد بقصات جديدة تفرح الناس».

طلاب المدارس والجامعات الأكثر إقبالاً على حلاقة العيد، بحسب «رامى»: «القصات تناسب أى شخص، لكن جرت العادة إن الزبائن الأصغر سناً يكونون أكثر رغبة فى التجديد والاحتفال بالعيد، بننفذ الرسومات الكبيرة زى بات مان للأطفال، أما الشباب بيفضلوا الزجزاج».

ينصح «رامى» زبائنه بالإقبال عليه خلال الأيام الحالية، بدلاً من انتظار ليلة العيد، تجنباً للزحام والتجمعات: «صعب الكل يحلق فى نفس الوقت»، كما يطمئنهم باتخاذ جميع تدابير الوقاية من عدوى فيروس كورونا «كل الأدوات معقمة، وبعضها استخدام لمرة واحدة، زجاجة الكلور الـ200 مللى بتخلص فى أسبوع بالكتير».

الأجواء نفسها يعيشها شهاب السيد، صاحب صالون حلاقة فى منطقة قويسنا، حيث بدأ الاستعداد لموسم العيد من الآن، ولاحظ تجاوباً لدى البعض، بالذهاب إلى الصالون فى الوقت الحالى، وعدم انتظار آخر الليالى من شهر رمضان.

عروض البروتين والصبغات طرحها «شهاب» فى صالون الحلاقة، بما يتناسب مع موسم العيد، الذى ينتظره كل عام، لتحقيق بعض المكاسب، على أمل تعويض خسائر الفترة الأخيرة، مع انتشار فيروس كورونا.

«ناس كتير خايفين من العدوى، ورفضوا زيارة صالونات الحلاقة»، بحسب «شهاب»، الذى يحاول اتباع جميع سبل الوقاية من العدوى داخل صالون الحلاقة: «بنعقم الأدوات والكراسى، ونغير الشفرات باستمرار، وطبعاً لابسين الكمامة والجوانتى طول الوقت، عشان نحمى نفسنا أولاً والزبون كمان، ونقلل مخاوفه من انتقال العدوى، والأهم عشان نشتغل والدنيا ترجع زى زمان».


مواضيع متعلقة