"ظريف": دبلوماسية طهران الجديدة أضعفت موقع إسرائيل

"ظريف": دبلوماسية طهران الجديدة أضعفت موقع إسرائيل
رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم، على الانتقادات الحادة من المتشددين، مؤكدا أن "مقاربته البراجماتية للعمل الدبلوماسي، أضعفت موقع إسرائيل". وبعد سنوات من الخطابات التصعيدية من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، أكد "ظريف" أن "الحكومة الجديدة نجحت في وقف تصوير إسرائيل لإيران، على أنها خطر بسبب طموحاتها النووية".
وضاعف المتشددون من حدة انتقاداتهم في الأسابيع الأخيرة، عبر مهاجمة الاتفاق النووي المؤقت الذي أبرمته إيران مع القوى العظمى في نوفمبر الماضي، وكان "ظريف" كبير المفاوضين فيه. وأعرب المنتقدون وهم من رجال الدين والنواب السابقين والمسؤولين وعدد من النواب الحاليين، عن الاستياء مما يصفونه بأنه"موقف تراجعي تجاه النظام الصهيوني ومحرقة اليهود.
ويضغط النواب لاسيما المنتمين إلى لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية على "ظريف" واستدعوه إلى المساءلة في البرلمان، وتطرق "ظريف" في جلسة مساءلة اليوم إلى إسرائيل، التي لا تعترف إيران بوجودها بحسب الإعلام الإيراني، وصرح أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يحدث ضجة مهولة، مدعيا أن إيران تنفي وقوع المحرقة وإيران تريد بناء قنبلة نووية لتنفيذ محرقة أخرى"، وتابع "لكن زملائي وأنا نقول للعالم أن إيران ترفض معاداة السامية والإبادة".
وسعى "ظريف" والرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى تخفيف تلك الصورة المعادية لإسرائيل، بالرغم من تشكيك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، تكرارا في حصول المحرقة وحجمها.