معارك بين الجيش البورمي ومتمردي أقلية "كاشين" تنسف جهود السلام
![معارك بين الجيش البورمي ومتمردي أقلية](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/114797_660_61c05eae-188d-46ee-b12d-b0c7f698d91b.jpg)
توجه المعارك الجديدة، بين الجيش البورمي، ومتمردي أقلية كاشين، ضربة إلى الآمال، في إنهاء عقود من حرب أهلية، في بورما، التي تخوض غمار انتقال ديموقراطي.
وعلى الرغم من هذه الهواجس، من المقرر أن تعقد جلسة مفاوضات جديدة، بين الحكومة، وممثلي أقلية كاشين، في منتصف مايو الجاري.
وفي 2011، استؤنف النزاع، في ولاية كاشين، الواقعة في أقصى شمال بورما، على الحدود الصينية، في أعقاب هدنة، استمرت 17 عاما، وأدى إلى تهجير حوالي 100 ألف شخص، وسقوط عدد، غير محدد من القتلى.
وقد أججت هذه المواجهات، الارتياب، حيال الجيش، وزادته مؤشرات، عن تشدد موقف العسكريين، في المفاوضات.
ويحصل هذا التشدد، فيما تدخل المفاوضات، مرحلة حاسمة، مما قد يؤدي إلى نسف جهود الحكومة الإصلاحية، التي تتولى الحكم، منذ ثلاث سنوات، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، على المستوى الوطني.
ومنذ استقلالها عن بريطانيا، في 1948، شهدت بورما نزاعات عدة، بين السلطة المركزية، وعدد من أقلياتها الكثيرة، حتى باتت البلاد، تشهد أقدم حروب أهلية، في العالم.