"المصري للدراسات الاقتصادية": الزراعة والصناعة سيقودان تعافي الاقتصاد

"المصري للدراسات الاقتصادية": الزراعة والصناعة سيقودان تعافي الاقتصاد
قالت عبلة عبداللطيف مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية، إنَّ مصر ليست الدولة الوحيدة التي حدث فيها معدل نمو إيجابي، مشيرة إلى أن التأثر المباشر حدث في الربع الأخير من 2019، لذلك حققنا نموا 2%،على خلاف الدول التي تتبع السنة الميلادية .
وأضافت مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية، خلال كلمتها في منتدى الاستراتيجيات الأردني، عبر الفيديو كونفرانس" بعنوان "التحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط ما بعد كورونا"، إنَّ مصر تعتمد على 3 مصادر أساسية للعملة الصعبة في مقدمتها السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، الصادرات وقطاع الخدمات، مما مثّل صدمة كبيرة للاقتصاد المصري، خصوصًا أنه يضم عمالة غير رسمية كبيرة.
وأوضحت أنَّ الحكومة المصرية حاولت تحقيق التوازن المطلوب بين صحة المواطنين والحفاظ على دواران عجلة الاقتصاد بفضل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي رغم عدم اكتماله بشكل تام، متابعًا "كنا ننتظر إصلاحات مؤسسية".
وأكّدت أنَّ الدول التي نفذت إصلاحًا اقتصاديًا قبل تفشي كورونا استفادت من ذلك، مشيرة إلى أنَّ الصادرات الصناعية مهمة في الوقت الحالي، متوقعة أنَّ يقود قطاعي الصناعة والزراعة تعافي الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.
وبينت "عبداللطيف" أنَّه من الضروري الحفاظ على الاستثمارات المحلية حتى لا تخرج أو تفلس استعدادًا لإعادة فتح الاقتصاد العالمي من جديد، رافضة "الدعوات إلى الغلق الكامل لمدة 3 أشهر"، مؤكّدة أنَّ الغلق الكامل للاقتصاد سيؤدي إلى إفلاس 40% من الشركات.