في مثل هذا اليوم.. استشهاد ضابط أمن مركزي بعد 8 سنوات من الإصابة

كتب: هيثم البرعى

في مثل هذا اليوم.. استشهاد ضابط أمن مركزي بعد 8 سنوات من الإصابة

في مثل هذا اليوم.. استشهاد ضابط أمن مركزي بعد 8 سنوات من الإصابة

قصص كثيرة سُطرت بماء الذهب، أبطالها شهداء الواجب من ضباط وأفراد الشرطة المصرية، إلا أنّ هناك قصة فريدة من نوعها، للشهيد الرائد مصطفى القاضي، أحد أبطال الأمن المركزي، الذي استشهد في مثل هذا اليوم من العام الماضي، بعد 8 سنوات كاملة من المعاناة إثر إصابته خلال التصدي لمجموعة من المخربين والخارجين عن القانون، في العام 2011.

استشهد البطل الرائد مصطفى كامل محمد عبده القاضي، الضابط بقطاع الأمن المركزي، داخل مستشفى الشرطة بينما كان يخضع للعلاج بسبب إصابته.

والشهيد من أبناء محافظة الغربية، وتخرج في كلية الشرطة عام 2009، وانضم لقوة قطاع الأمن المركزي وشارك في عدد من العمليات والمداهمات الناجحة، وفي عام 2011، جرى تكليفه بالمشاركة في مأمورية للتصدي لبعض الخارجين على القانون، الا أنّه أصيب، ووصف الأطباء حالته بـ"الحرجة"، حتى انتهى به الحال مصابا بشلل كامل، ظل يعاني منه 8 سنوات كاملة، حتى توفاه الله يوم 13 مايو العام الماضي، ولاقى ربه في شهر رمضان صابرا محتسبًا.

وقبل وفاته، وتحديدا عام 2018، لم تتخل عنه الوزارة، وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع مجموعة من أسر الضباط الشهداء والمتميزين، وأمر بمنحه نوط الامتياز من الدرجة الثالثة.

وكانت آخر تدوينة للشهيد الشاب، يوم 5 مايو 2019، قبل وفاته بـ8 أيام: "كل عام وأنتم إلى الله أقرب يا أحبائي".

ودوّنت عشرات الحسابات بموقع التواصل الاجتماعي عبارات النعي للفقيد، إذ كتب اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية الأسبق، عبر حسابه: "الشهيد الحي.. انتقل إلى رحمة الله بطل من أبطال الأمن المركزي الرائد مصطفى القاضي، بعد معاناة مع الشلل لمدة 8 سنوات من المعاناة، وهو أحد مصابي أحداث 2011، أدعو الله أن يتولاه برحمته ونحتسبه عند الله شهيدا وأن يلهم أسرته وزملاءه الصبر والسلوان".


مواضيع متعلقة