يونيسيف: الأطفال المتضررون من كورونا يحتاجون 1.6 مليار دولار

كتب: أ ش أ

يونيسيف: الأطفال المتضررون من كورونا يحتاجون 1.6 مليار دولار

يونيسيف: الأطفال المتضررون من كورونا يحتاجون 1.6 مليار دولار

ناشدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ميركسي ميركادو، اليوم، الجهات المانحة الدولية توفير تمويل بقيمة 1.6 مليار دولار لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأطفال المتضررين من وباء كورونا.

وأشارت ميركسي ميركادو، فى مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، في جنيف، إلى أن طلب التمويل الجديد يزيد على 651.6 مليون دولار التي كانت المنظمة طلبتها في نداء إنساني في أواخر مارس.

وقالت إن الزيادة تعكس التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للمرض، واحتياجات الأسر المتزايدة، خاصة مع دخول انتشار فيروس كورونا الشهر الخامس، وارتفاع تكاليف الإمدادات والشحن وواجب الرعاية بشكل كبير.

وأضافت أن الوباء هو أزمة صحية تتحول بسرعة إلى أزمة تتعلق بحقوق الطفل، حيث أن المدارس مغلقة والأباء عاطلون عن العمل والعائلات تحت ضغط متزايد، مشيرة إلى أن هذه الأموال ستساعد على الاستجابة اللازمة للأزمة والتعافي من آثارها عندما يبدأ تصور كيف سيبدو العالم ما بعد الأزمة، إضافة إلى حماية الأطفال من آثار هذه الضربة القاضية للوباء.

وأوضحت أن الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتحصين الروتيني قد تعرض للخطر بالفعل بالنسبة لمئات الملايين من الأطفال، وبما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في وفيات الأطفال، محذرة من احتمالية أن تؤدي الصحة العقلية والتأثير النفسي الاجتماعي للحركة المقيدة وإغلاق المدارس والعزلة اللاحقة إلى تكثيف مستويات الإجهاد المرتفعة بالفعل خاصة للأطفال الضعفاء.

ووفقا لتحليل "يونيسيف" فإن نحو 77 % من الأطفال دون سن 18 عاما على مستوى العالم أو 1.8 مليار طفل يعيشون في أحد البلدان التي يوجد بها شكل من أشكال القيود المفروضة على الحركة بسبب وباء كورونا.

وحذرت ميركسي ميركادو من أن عوامل الخطر مثل العنف والإساءة والإهمال أخذة في الارتفاع بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في ظل حركة مقيدة والتدهور الاجتماعي والاقتصادي، كما أن الفتيات والنساء أكثر عرضة لخطر العنف الجنسي والجنساني في كثير من الحالات، بينما يعاني الأطفال اللاجئون والمهاجرون والمشردون داخليا وكذلك العائدون من قلة الوصول إلى الخدمات والحماية وزيادة التعرض لكراهية الأجانب والتمييز.

وأكدت أن المنظمة تركز في استجابتها للوباء على البلدان التي تعاني من أزمات إنسانية قائمة، كما تعمل على حد سواء لمنع انتقال الآثار الجانبية على الأطفال والنساء والفئات السكانية الضعيفة وتخفيفها، وخاصة مايتعلق بالوصول إلى الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والتعليم والحماية.

وقالت إنها تلقت حتى الآن 215 مليون دولار لدعم استجابتها للوباء، وأن التمويل الإضافي سيساعد أكثر في الاستفادة من النتائج التي تحققت بالفعل، ومنها الوصول إلى مايقرب من 80 مليون طفل بالتعليم عن بعد أو في المنزل.


مواضيع متعلقة