حوار.. رئيس "التصديرى للحاصلات الزراعية": زاد الطلب علينا داخل أوروبا

كتب: منة عبده

حوار.. رئيس "التصديرى للحاصلات الزراعية": زاد الطلب علينا داخل أوروبا

حوار.. رئيس "التصديرى للحاصلات الزراعية": زاد الطلب علينا داخل أوروبا

قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن الموالح هى أعلى المحاصيل رواجا خلال الفترة الحالية، إذ زاد الطلب عليها من قبل عدد من الدول، مع بداية انتشار فيروس "كورونا" المستجد، خاصة "البرتقال"، وأرجع السبب فى ذلك إلى عاملين أساسيين، أولهما: ظروف انتشار فيروس "كوفيد 19"، والاحتياج الدائم لفيتامين سى وعلاقته بالجهاز المناعى، والسبب الآخر هو انخفاض عدد العمالة الإسبانية، بسبب تدهور الوضع الزراعى والاقتصادى بها، إذ تعد بمثابة حديقة دول أوروبا، مما ترتب عليه زيادة الطلب على المحصول المصرى فى أوروبا بشكل عام.. وإلى نص الحوار

-ما هى أكثر المحاصيل الزراعية رواجا خلال الفترة الراهنة.. وما السبب؟

الموالح هى أعلى المحاصيل رواجا خلال الفترة الحالية، إذ زاد الطلب عليها من قبل عدد من الدول، مع بداية انتشار فيروس "كورونا" المستجد، خاصة "البرتقال"، والسبب فى ذلك يرجع إلى عاملين أساسيين، أولهما: ظروف انتشار فيروس "كوفيد 19"، والاحتياج الدائم لفيتامين سى وعلاقته بالجهاز المناعى، والسبب الآخر هو انخفاض عدد العمالة الإسبانية، بسبب تدهور الوضع الزراعى والاقتصادى بها، إذ تعد بمثابة حديقة دول أوروبا، مما خفض من فرصة نزولهم لجمع المحاصيل من المزارع، وبالتالى الكمية لديهم أصبحت محدودة سواء داخل الأسواق المحلية أوالكمية المفترض تصديرها، ما ترتب عليه زيادة الطلب على المحصول المصرى فى أوروبا بشكل عام.

- ما هى إجراءات المجلس لتحديد ما يلزم فعله هذه الفترة؟

المجلس يقوم دائما بعمل الدراسات اللازمة، لتحديد الأسواق المستهدفة أمام الصادرات الزراعية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تحديد الأولوية للمحاصيل الزراعية التى لديها فرص تصديرية لهذه الأسواق.

-ماذا عن جهود المجلس بشأن الحجر الزراعى بين الدول؟

أسفرت جهود المجلس مع الحجر الزراعى فى فتح حوالى 15 دولة، لتصدير المحاصيل الزراعية داخلها، وجارٍ استكمال الجهود لفتح ما يقرب من 18 دولة أمام المحاصيل الزراعية.

-هل تعمل مصر حاليا بأقصى جهد ممكن.. أم هناك إمكانية لفعل المزيد؟

مصر فى إمكانها أن تقوم بتصدير كميات أكبر من المحاصيل الزراعية، لكن هناك عوائق تقف أمامها خلال الفترة الراهنة، منها: زيادة أسعار الشحن بنسبة تصل إلى 50% نتيجة الركود العالمى الذى حدث مع بداية أزمة "كورونا"، بجانب عدم توافر عدد كبير من الحاويات "وسائل النقل" التى تستوعب كميات أكثر.

-أقاويل عدة دارات حول محصول "البصل المصرى" وموقف البلاد من استيراده.. ما السبب ؟

لا يوجد مشاكل على البصل المصرى أو رفض بعض الدول لاستيراده خلال الفترات الماضية، ولكن المسألة تعود إلى وجود منافسة قوية بين الدول من ضمنها الهند، التى يكون لديها إنتاج كبير من البصل، وتعرضه بأسعار منخفضة، لذلك المستورد يتجه نحو المنتج الأقل سعرا.

- ماذا عن تصدير "الفراولة" وهل تختلف فى طريقة الشحن عن غيرها من المحاصيل؟

الفراولة تمتاز بقيمة عالية، ولكنها تتطلب مصاريف إنتاج مرتفعة، بجانب احتياجها لطرق حفظ وشحن مختلفة عن غيرها من الفواكه.

-هل هذه هى المرة الأولى لمحاصيل "البطاطس، البصل، الليمون، الفراولة" أن تسجل صادرات بنسب عالية ؟

تلك المحاصيل يتم تصديرها بكميات كبيرة من قبل أزمة "كورونا"، ولكن زيادة الطلب وانخفاضه تختلف من محصول لآخر، على حسب احتياجات كل دولة.


مواضيع متعلقة