مقترح أممي لإرسال مستشفيات عائمة لمواجهة كورونا في اليمن

كتب: محمد علي حسن

مقترح أممي لإرسال مستشفيات عائمة لمواجهة كورونا في اليمن

مقترح أممي لإرسال مستشفيات عائمة لمواجهة كورونا في اليمن

كشفت منظمة الصحة العالمية، عن وجود مقترحات أممية بإرسال سفن مجهزة بمستشفيات لدعم اليمن في مواجهة كورونا، وتحديدًا في محافظتي عدن والمكلا.

ومن بين المقترحات المخصصة لليمن، إنشاء غرفة طوارئ لإدارة وتوزيع المساعدات والتدخلات المختلفة للمنظمة، وتسهيل وصولها وتنسيق سبل احتواء الجائحة.

جاء ذلك على لسان ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن، ألطاف موساني، حسبما ورد في لقائه عبر "فيديوكونفرانس" مع وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور نجيب العوج لبحث تطوير خطط الاستجابة، وحشد الموارد، وتغطية احتياجات النظام الصحي لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إلى وصول 14 ألف عينة فحص إضافية، و1100 من المحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا، وفق وكالة الأنباء الحكومية.

كما جرى التطرق لمساعي منظمة الصحة العالمية لجعل احتياجات اليمن على رأس قائمة التدخلات للمنظمة، من خلال توفير الدعم عبر صندوق الاستجابة الإنساني التابع للأمم المتحدة، وأيضًا تحديد الاحتياجات الخاصة باليمن عبر المكتب الرئيس للمنظمة في جنيف وتقديمها لجميع المانحين على المستوى الدولي.

يأتي هذا غداة إعلان الحكومة اليمنية عدن مدينة موبوءة بالأوبئة والأمراض المختلفة، في مقدمتها كورونا واللأمراض المختلفة.

كما أعلنت السلطات الصحية اليمنية، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة في اليمن منذ العاشر من أبريل الماضي ارتفع إلى 56 حالة بينها 9 حالات وفاة، وحالة تعافي واحدة.         

وأكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسجلة رسميًا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع.

وقال بيان، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه في الأسبوع الماضي ارتفع عدد الإصابات خمسة أضعاف من سبع حالات.

وأضاف أن الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة، يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ماقد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد.

وبحسب البيان، فإن وكالات المعونة وضعت استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هناك أولوية رئيسية أخرى هي حماية نظام الصحة العامة، الذي يواصل التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا.

وكانت منظمة الصحة العالمية توقعت، في وقت سابق، احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون رجل وامرأة وطفل في اليمن، أي ما يزيد عن 50% من سكان البلاد، مؤكدة أن كورونا سيظل تهديدًا كبيرًا للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبع كخالطيها على النحو السليم.           

 


مواضيع متعلقة