الغالبية أيدت الحظر عن التعايش.. آراء قراء "الوطن" حول مواجهة كورونا
الغالبية أيدت الحظر عن التعايش.. آراء قراء "الوطن" حول مواجهة كورونا
وسط مخاوف الجميع في مصر بعد ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذي أضحى شبحًا يؤرق سكان العالم، وضيفا ثقيلا تتمنى الدول زواله، اختلفت الآراء حول خطة مواجهة الوباء التاجي بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، ففي حين البعض ذهب إلى إصدار الدولة قرارا بالحظر الكلي لمدة أسبوعين، اتجه البعض الآخر لفكرة التعايش مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
"الوطن"، طرح استطلاع رأي لدى قرائه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تحت عنوان "بعد ارتفاع إصابات كورونا.. أنت مع الحظر الشامل أسبوعين ولا مع التعايش؟"، لترصد آراء شريحة كبيرة من المصريين من خلال التعليقات، ورؤيتهم لآلية سير الأيام المقبلة، والتي اتجهت الغالبية منها إلى خيار الحظر الكلي.
رأت ريري المصري، إحدى مستخدمي السوشيال ميديا، أن الحظر الكلي حل سليم للآونة المقبلة، "الحظر طبعا، والشوارع تتعقم كويس، عشان على الأقل لما تنزل شغلك تبقى مطمن على نفسك وعلى ولادك".
فيما اتجه كريم عمران، إلى خيار التعايش، "يجب التعايش، افتحوا كل شئ والطيران يرجع فيه ناس هاتفقد شغلها برة حرام كده"، مستشهدًا بآية قرآنية، "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كُنتُم فى بروج مشيدة".
وقالت منى علي، "الحظر فورًا، علشان بعد كدة ننزل أعمالنا وأولادنا يروحو مدارسهم وننزل نشوف مصالحنا واحنا مطمئنين".
فيما حذرت أميرة ماهر، من التعايش، "التعايش يعني المقاهي تفتح، ومعروف إن الشيشة أكبر ناقل للفيروسات وهاتبقي كارثة، ده غير التجمع في المقاهي".
بينما قالت أم محمود: "التعايش لأنه فى بيوت اتقفلت وبها ناس لازم ياكلوا ويشروبوا من أين لهم هذا؟، لابد من حل لهذه الأزمة وخاصة فى وجود أطفال".
وذهب محمود أبو عادل، مع الحظر، قائلا "مع الحظر الكامل حتى إشعار آخر وتتحمل الدولة جميع أعباء المواطن البسيط لعل الله يرفع الوباء".
كما وافقه الرأي أبو زيد الشحات، "حظر التجول كامل، بناقص نخسر صحتنا وأهلنا، الناس لوهتاكل عيش وملح فى بيوتها مفيش حاجة فى الدنيا أهم من صحتنا وأولادنا وأهلنا".
واجتمع على نفس وجهة النظر مصطفى مهران، "أنا مع الحظر الشامل إن شاء الله سنة، بس ربنا يجعله بفائدة".
أما رضا إبراهيم، فرأت أن التعايش هو الحل، "مش عارفة غير أن ليس لها من دون الله كاشفة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، نتعايش ونأخذ بالأسباب ولكل أجل كتاب".
وقارن كريم خضيري، بين رأي الدول الغربية في بداية الأزمة والآن، "نظرية التعايش هتدخلنا في مرحلة الطاعون والكوليرا، حتى الدول الغربية اللي كانت بتقول تعايش غيروا رأيهم بعدما شافوا حجم الإصابات والانتشار والخسائر".
كما قالت ماجدة الشامي، "مع الحظر الشامل خصوصًا في أيام العيد، بعد العيد إن شاء الله التعايش".
بينما اتجه رجب بدرالدين، ناحية التعايش، قائلا، "وقت الحظر الشامل انتهى كان مفروض من شهرين، كله بيفتح دلوقتي، لازم نتعايش عشان الناس الحالة المادية صعبة".
ورأى حساب المصري الحقيقي، أن الحظر هو الحل، "نعم مع الحظر الشامل شهر مش أسبوعين، واللي يخرج من بيته يدفع غرامه عشرة آلاف جنيه أوالحبس سنة بدون محاكمة عشان يعرف أن آلله حق ويحترم القانون".
