كيف عادت الحياة تدريجيا في الصين رغم عدم اكتشاف علاج لفيروس كورونا؟

كتب: سمر صالح

كيف عادت الحياة تدريجيا في الصين رغم عدم اكتشاف علاج لفيروس كورونا؟

كيف عادت الحياة تدريجيا في الصين رغم عدم اكتشاف علاج لفيروس كورونا؟

بعد نحو 5 أشهر من ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية، مركز انتشار الوباء، بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجيا إلى شوارع الدولة ذات الكثافة السكانية العالية، وبدأت السلطات في تخفيف حدة الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس المستجد.

ونقلا عن شبكة سكاي نيوز العربية، عادت بعض صالات الألعاب الرياضية للعمل من جديد.

فيما أعادت السلطات الصينية فتح منتزه ديزني لاند الترفيهي في شانجهاي الصينية أمام الجمهور مع سعة حضور محددة، بدءًا من اليوم، بعد أن أصبح وباء "كوفيد 19" أكثر هدوءا في الصين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

ونج: الكل يلتزم باتباع الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر والتباعد الاجتماعي 

نجحت السلطات الصينية في إعادة الحياة تدريجيا إلى البلاد، من خلال استمرار إلزام المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية أثناء الخروج إلى الشوارع، من ارتداء الكمامات والقفازات الطبية عند الخروج من البيت، إلى جانب الحرص على التباعد الاجتماعي بين الجميع، بحسب تصرحيات الإعلامية الصينية فيحاء ونج، لـ"الوطن" حول كيفية عودة الحياة تدريجيًا إلى الصين.

ولعودة الطلاب إلى المدارس بشكل تدريجي، أقرت السلطات الصينينة قواعد لسلامة الجميع، أولها قياس درجات الحرارة للطلاب قبل الدخول من باب المدرسة، مع الحرص على ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر، إلى جانب التشديد على توسيع المسافات بين مقاعد الطلاب داخل الفصول، بحسب قول ونج.

وأوضحت الإعلامية الصينية، إلى التشديد على اتباع كل إجراءات الوقاية من العدوى بين المواطنين في مختلف الأماكن وليس فقط بين طلاب المدارس، والمتمثلة في قياس درجات الحرارة باستمرار قبل الدخول إلى الأماكن المختلفة، والتزام الجميع بارتداء الكمامة والتباعد وعدم التزاحم لتعود الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي بعد انحصار الإصابات بالفيروس المستجد. 


مواضيع متعلقة