مسؤولون أمميون يدعون الاحتلال لإطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين

مسؤولون أمميون يدعون الاحتلال لإطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين
دعا مسؤولون أمميون، الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لديها فورًا، في ظل الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وجاء ذلك في بيان مشترك، صادر اليوم، عن المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكجولدريك، والممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في فلسطين، جينيفيف بوتن، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن البيان، أعرب المسؤولون الأمميون عن قلقهم إزاء استمرار احتجاز الأطفال الفلسطينيين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على ضرورة عدم اعتقال الأطفال أو احتجازهم إلا كملاذ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة، وهو ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل، التي صادق عليها الاحتلال الإسرائيلي، ودولة فلسطين.
وأكدوا ضرورة أن تولي الدول عند تفشي وباء، قدرًا متزايدًا من الاهتمام باحتياجات الأطفال إلى الحماية وحقوقهم، ويجب أن تشكّل المصالح الفضلى لهم اعتبارًا رئيسيًا في الإجراءات التي تتخذها الحكومات.
وأشاروا إلى أنّ الأطفال المحتجزين يواجهون خطرًا متزايدًا بتعرُّضهم للإصابة بفيروس كورونا، بالنظر إلى غياب تدابير التباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير الوقائية أو صعوبة تحقيقها في أحوال كثيرة. موضحين: "منذ بداية أزمة كورونا في إسرائيل، لا تزال الإجراءات القانونية معلّقة، وأُلغيت الزيارات إلى السجون تقريبًا، ويُحرم الأطفال من التواصل الشخصي مع أُسرهم ومحاميهم. وهذا يسبّب مشقة إضافية ومعاناة نفسية ويحول بين الأطفال وبين تلقّي الاستشارات القانونية التي يستحقونها".
وشددوا على أنّ أفضل سبيل لكفالة حقوق الأطفال المحتجزين في ظل وباء خطير في أي بلد، هو إطلاق سراحهم من الاحتجاز.