حزن بمطروح على طبيب سوري توفي بكورونا.. والأهالي: كان بيكشف على الفقراء مجانا

كتب: (وكالات)

حزن بمطروح على طبيب سوري توفي بكورونا.. والأهالي: كان بيكشف على الفقراء مجانا

حزن بمطروح على طبيب سوري توفي بكورونا.. والأهالي: كان بيكشف على الفقراء مجانا

لم يكن الطبيب السوري حسان محمد حسان الذي هرب مع زوجته الأرمينية وأبنائه الستة من بلاده خشية الموت بسبب الحرب، يتوقع أن تكون نهايته في مصر بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة هدد العالم بأسره، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.

 ففي عام 2012، فر الطبيب السوري المتخصص في أمراض الباطنة والبالغ من العمر 50 عاما من سوريا ومعه أبناؤه الستة، وهم ولدان وأربعة بنات وزوجته الأرمينية إلى مصر، حيث استقر في مدينة مرسى مطروح شمال البلاد.

وعاش حسان في المدينة الصغيرة وعمل بعيادة لطبيب من أبنائها ثم اشتهر وذاع صيته، وأصبح من أشهر الأطباء فيها.

وقال عوض الزعيري من أبناء المدينة لـ "العربية.نت"، إن الطبيب السوري كان معروفا بخلقه الطيب، ما أكسبه محبة جميع أهالي المدينة، فقد كان يوقع الكشف الطبي على الفقراء مجانا.

وروى إيهاب حمدي جار الطبيب الراحل، أن منطقة السنوسية التي يقيم بها حسان استيقظت على خبر صادم قبل أيام عن أن الوباء طال الحكيم السوري إثر مخالطته مريضا مصابا في مركز طبي خاص.

وأضاف حمدي، أنه تم نقل حسان إلى مستشفى العزل، وبعد أيام فجعت المدينة بنبأ الوفاة.

 وأشار حمدى إلى أن المدينة كلها اتشحت بالسواد حزنا على فقيدها، وتواصل الأهالي مع أبنائه وأسرته لتلبية طلباتهم.

فيما أكد أهالي المدينة أن عائلة الطبيب ستبقى السوري في مصر، مضيفين أنهم أصبحوا مسؤولين عن هذه الأسرة التي فقدت عائلها الوحيد، إلا أنهم لن يتركوها وحيدة، حسب تعبيرهم.

وكان مصدر بمستشفى العزل بالنجيلة في محافظة مطروح أعلن في وقت سابق، وفاة طبيب سوري يعمل بمركز الرحمة الطبي، متأثرا بإصابته بكورونا المستجد، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأضاف المصدر أن الطبيب المتوفى يدعى حسان، ويبلغ من العمر 49 عاما ووصل لمستشفى العزل بالنجيلة منذ أسبوع.

وأشار المصدر، إلى أنه تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للطبيب، إلا أنه توفي بعد حدوث فشل في وظائف التنفس متأثرا بإصابته بكورونا.

وأوضح المصدر، أنه يتم حاليا تغسيل وتكفين الجثمان طبقا لتعليمات وزارة الصحة تمهيدا لنقله إلى مقر أسرته بمطروح.


مواضيع متعلقة