أئمة يشرحون للمواطنين المعاني الواردة في "الاختيار" وينتقدون أئمة الشر

أئمة يشرحون للمواطنين المعاني الواردة في "الاختيار" وينتقدون أئمة الشر
- مسلسل الاختيار
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- محمد مختار جمعة
- آئمة الأوقاف
- ابن تيمية
- مسلسل الاختيار
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- محمد مختار جمعة
- آئمة الأوقاف
- ابن تيمية
أحدث مسلسل الاختيار، الذي يحكي بطولة الشهيد البطل أحمد منسي، ثورة دينية في نفوس أبناء المؤسسات الدينية، وعلى رأسهم أئمة الأوقاف، الذين تلقفو المسلسل بسعادة بالغة، واصفين إياه بأنه تمهيد للقضاء على براثن الإرهاب، مشيدين بتحرك القوة الناعمة لدعم مواجهة الفكر المتطرف.
ودخل أئمة الأوقاف في حالة من الاندماج التام مع المسلسل وحواره، فما بين الشرح والتوضيح، لحواره والجمل التي تأتي على لسان الأبطال، والنقد والتقبيح لمن ترد أسماءهم من أئمة الفتن والضلال، حيث عمل أئمة الأوقاف في جروباتهم وعلى حساباتهم الشخصية على الشرح والرد على خصوم المسلسل من جماعات العنف، ونشروا فيديوهات تحمل فضائحهم الدينية والعلمية والسياسية.
"البهي" ينشر فيديوهات أبو إسماعيل لتهديد الجيش المصري
ونشر الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد سيدنا علي زين العابدين، حوارا لحازم صلاح أبو اسماعيل، يهدد فيه الجيش المصري، وفيديوهات كثيرة لأبو إسحاق الحويني، يقول في أحدها: "نحن ما سببنا أحدا قط" وقال البهي: "كذب والله، كلماته في حق الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر لا تزال موجودة وهو يكيل له السباب والاتهام بالجهل وغيره وغيره وغيره الكثير".
وروى الإمام محمد خطيب، تحت عنوان "ياليت قومي يعلمون" موقفا حدث بين الشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ محمد ناصر الدين الألباني، أثبت فيه "السود" للناس في مناقشة بينهما عدم وعي الألباني بصحيح مسلم وتحذيراته المتلاحقه من الألباني وادعاءته العلمية.
"الشاذلي": أطلقوا على ابن تيمية ألقابا بلا استحقاق من علم أو دين
وقال الشيخ حجازي الشاذلي، أحد علماء الأوقاف، في أحد جروبات الائمة إن السلفيين والمتطرفين أطلقوا ألقابا على ابن تيمية بلا استحقاق من علم أو دين، منها، شيخ الإسلام، وتقي الدين، والإمام العلامة، والمجدد، وبديع الزمان، ويحرمون مدح النبي ووصفه بسيدنا، ويذكرون من يصفه بذلك بحديث النبي: "لا تطروني كما أطرت النصاري المسيح بن مريم" ويطالبون المتحدث بعدم الغلو ومدح النبي ويصفون المادح بالمبتدع ويصفون النبي بأنه بشر مثلنا مثله، لكن أول ما يجيب مثلا ذكر حد من مشايخهم تلاقيه يمدح ويحط ألقاب ونياشين، شوف قالوا إيه فى ابن تيمية، وذكر 70 وصفا أوردتهم مواقع السلفيين، وقول بعضهم: "لو لم نخبر بختام النبوة لقلنا: إن ابن تيمية نبي".
"أبو السعود": أشكر تلك الصحوة البحثية التي أوجدها المسلسل فقد فعل ما عجز عنه الإمام
فيما الشيخ محمد أبوالسعود، إمام بالأوقاف، على حسابه الشخصي بفيسبوك، "الاختيار وما عجز عنه الإمام"، قائلا: "منذ أن بدأت التنظيمات الإرهابية في هجومها الضاري على الحكومة والسياح والشعب منذ نصف قرن أو أكثر، وشيوخ الأزهر ينبهون الناس إلى ضلال أتباع البنا وأتباع حامد الفقي كلاهما بسنده إلى ابن عبد الوهاب وهو بسنده الي ابن تيمية بسنده إلى الحرورية، ينبهونهم أن هؤلاء كما قال سيدنا عبد الله بن عمر يعمدون إلى آيات نزلت في الكافرين فيحملونها على أهل القبلة، ينبهونهم إلى أن آيات القرآن التي يستميلونكم بها ليست على حقيقة تفسيرها، والآيات التي يكثرون منها لم تنزل في المسلمين، وإنما نزلت فيمن يحارب المسلمين، فيمن يحارب الناس، فيمن يحرم على الناس الحب، فيمن قتلوا الصحابة".
وأضاف: "لو رأيتم وصف سيدنا رسول الله لهم لما ترددتم لحظة في تعيينهم بالشكل والوسم، ولعلمتم أنهم من يكثرون من الاستشهاد بآيات القرآن في تكفير الناس والحض على قتلهم، فالدرس الواحد تتلى فيه خمسين آية ولكن كلها لي عنق النصوص، وكل ذلك في دروس الحويني وحسان ويعقوب وبرهامي والمقدم ورسلان ومسعد أنور ومصطفى العدوى وتليمة والصغير وعبد الله الشريف والقرضاوي والعريفي وعبد الخالق وصفوت غنيم وعبد الله آل شيخ وحازم أبو إسماعيل وحازم شومان والصاوي وحطيبة والنقيب والهواري والفوزان والجبرين والسدلان والصلابي وعبد الكافي والسرساوي وشومان والسنباطي وتوفيق والألباني وسعيد عبد العظيم القرني والراشد، وكثير منهم قابلتهم ومنهم من لم ألتق به ولكني قرأت كتبهم وشاهدت فيديوهاتهم".
وأوضح: "ولا تظنن أني أخلط بين المناهج المتضادة، فكلهم من معين واحد يغترفون، كل هؤلاء وغيرهم يحذر الإمام منهم لمخالفتهم منهج الصالحين، ولما جاء مسلسل الاختيار ونقل الواقع قالوا يشوه صورة الإسلام، ويشوه صورة شيخ الإسلام بأنه يشجع على القتل، ولو كلف أحدهم نفسه وبحث في كتب ابن تيمية عن جملة (يستتاب وإلا قتل ويقتل وتقطع رقبته)، لوجد فيها ما يشيب منه رأس الوليد، ولكنه التعصب للرجال، ولوجد أنه يفرض فرضا مستحيلا ثم يبني عليه ما يشبع نهمته للقتل، من تكفير الأشاعرة والصوفية والقراء والصنايعية والفلاحين، ولو كلف أحدهم خاطره وجرب المنهج النقدي التاريخي على سيرة ابن تيمية لبكى على بلاهته، ثم يدعون على المسلسل أنه يقول بخلق القرآن، ولو سمعوه لعلموا مراده، وأنه يقصد المصحف وليس القرآن، يدعون على أبطال المسلسل ومنسي أنه يكره حملة القرآن، ويتغاضون قوله للجندي ذاته أنت أزهري والمفروض إنك أكثر حد عارف في الدين، أشكر تلك الحالة من الصحوة البحثية التي أوجدها المسلسل فقد فعل ما عجز عنه الإمام".