"الديليفري" ينعش "بيزنس الكوافير" قبل العيد

"الديليفري" ينعش "بيزنس الكوافير" قبل العيد
- الديليفري
- شعبة الكوافيرات
- الكوافيرات
- مستحضرات التجميل
- الصحة
- الديليفري
- شعبة الكوافيرات
- الكوافيرات
- مستحضرات التجميل
- الصحة
شهدت الفترة الماضية انتشاراً كبيراً لخدمة «كوافير ديليفرى»، مع قرب حلول عيد الفطر من خلال وسائل التواصل الاجتماعى أو جروبات «الواتساب» أو خدمة الرسائل النصية أو الاتصال المباشر بالكوافيرة.
وقال محمود الدجوى، رئيس شعبة الكوافيرات بغرفة القاهرة: «يعمل فى القطاع 3 ملايين عامل، ويوجد نحو مليون صالون حريمى ورجالى، و10 آلاف مركز تجميل».
وأضاف لـ«الوطن»: «مهنة الكوافير من المهن التى تأثرت سلباً بفيروس كورونا، وهناك تراجع كبير فى الإقبال عليها وتعمل بـ10% من طاقتها، والكوافير الديليفرى انتشر بشكل كبير خاصة فى المحافظات والأماكن البعيدة عن أعين الرقابة».
وحذر «الدجوى» من الصفحات الإلكترونية التى تعلن عن أجهزة التجميل، أو أدوات التجميل التى انتشرت بشكل كبير عقب الإجراءات الاحترازية للدولة، ودعا المواطنين لضرورة التحقق من العلامة التجارية لعدم الوقوع ضحية الغش عند الشراء.
ولفت إلى أن بعض الصفحات بدأت تروج لهذه الخدمة عن طريق بيع ماركات من مستحضرات التجميل مستغلة توقف عمل الكوافيرات للتربح، مؤكداً أن تلك الصفحات تعمل بعيداً عن رقابة الجهات المعنية، من وزارة الصحة والتجارة والصناعة ومباحث التموين، مشيراً إلى أن أغلب تلك المنتجات لـ«مصانع بير السلم». وقال «الدجوى» إن الأيام الأخيرة من شهر رمضان كانت تشهد حالة انتعاش إلا أن التوقف هو سيد الموقف، داعياً إلى ضرورة توخى الحذر واتباع التعليمات من خلال لبس الكمامات وتعقيم الأدوات المستخدمة فى البادكير والمانكير وأدوات تنظيف البشرة والشعر.
وقالت نادية عبدالله، كوافيرة: «لجأنا لخدمة كوافير ديليفرى بعد عزوف عدد كبير من السيدات عن الذهاب إلى الكوافيرات خوفاً من عدوى كورونا لكن إحنا ما نقدرش نقعد من غير شغل ولازم ندور على لقمة العيش». وأضافت: «عدد كبير من السيدات لجأن إلى شراء الأدوات حتى لا يذهبن إلى الكوافير».