سفير الصين: ظهور أول حالة كورونا بووهان لا يعني أنها منشأه

سفير الصين: ظهور أول حالة كورونا بووهان لا يعني أنها منشأه
- السفير الصيني
- لياو لي تشانج
- الصين
- المساعدات الصينية لمصر
- مصر والصين
- العلاقات المصرية الصينية
- مساعدات الصين
- كورونا
- السفير الصيني
- لياو لي تشانج
- الصين
- المساعدات الصينية لمصر
- مصر والصين
- العلاقات المصرية الصينية
- مساعدات الصين
- كورونا
تحدث السفير الصيني في القاهرة لياو لي تشانج عن الجدل الكبير والشائعات بشأن أصل فيروس كورونا، وإذا كان نشأ في الصين من عدمه.
وقال لي تشانج، في حوار لـ"الوطن" ينشر لاحقا، إنه في الوقت الذي نتصدى فيه لفيروس كورونا المستجد، علينا محاربة الشائعات وغيرها من الفيروسات السياسية أيضا.
وفيما يتعلق بأصل فيروس كورونا المستجد، أوضح السفير الصيني أن الصين هي الدولة الأولى التي أبلغت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس كورونا المستجد".
واستدرك: "ولكن هذا لا يعني أن منشأ الفيروس هو مدينة ووهان الصينية، أصل الفيروس هو سؤال علمي يجب إحالته إلى العلماء والخبراء للبحث فيه والإجابة عليه. منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، قدمت الصين مساهمات جليلة وتضحيات كبيرة للحفاظ على سلامة وصحة الإنسانية جمعاء".
وعن اتهام الصين بإخفاء المعلومات، قال "لي تشانج": إن اتهام الصين بـ"إخفاء المعلومات" و"عدم الشفافية" أمر لا أساس له من الصحة، إذ قامت الصين بإبلاغ منظمة الصحة العالمية فور اكتشاف تفشي فيروس كورونا المستجد، وشاركت التسلسل الجيني للفيروس مع دول العالم منذ اللحظة الأولى. وفي يوم 3 يناير الماضي، أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية ودول العالم بما فيها الولايات المتحدة بشكل رسمي عن تفشي نوع جديد من الفيروسات.
وأضاف: "وفي يوم 11 يناير الماضي، قام مركز الصين للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بنشر التسلسل الجيني الكامل لفيروس كورونا المستجد على موقعه الإلكتروني ومشاركته مع منظمة الصحة العالمية ودول العالم. وفي يومي 20 و21 يناير الماضي، استقبلت مدينة ووهان الصينية وفد خبراء منظمة الصحة العالمية الذي قام بزيارتها".
وقال السفير الصيني: "وفي شهر فبراير الماضي، وقال فريق الخبراء المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية إن الصين كسبت الوقت للعالم لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بعد الاطلاع الشامل على جهود الصين للتصدي للفيروس من خلال الزيارات الميدانية. ولا يميز الفيروس بين الحدود الجغرافية والجنسيات والأنظمة الاجتماعية. الآن يمثل الحفاظ على أرواح البشر الأولوية الأولى التي يجب على جميع دول العالم التركيز عليها".
وتابع: "إن الافتراء على الآخرين لن يقضي على الفيروس، وتعد أي محاولة لتسييس موضوع الفيروس ووصم دول أو أعراق معينة به عقلية الحرب الباردة التي لا تتماشى مع تيار العصر. فيجب على جميع الأطراف احترام العلم والحقائق وتضافر الجهود المشتركة لحماية الصحة العامة في العالم، بدلا من تشويه الآخرين من خلال توجيه اتهامات باطلة والتهرب من المسؤولية من خلال إلقائها على عاتق الآخرين".