بعد إصابة عناصر الخدمة السرية.. هل يتحول البيت الأبيض لبؤرة كورونا؟

بعد إصابة عناصر الخدمة السرية.. هل يتحول البيت الأبيض لبؤرة كورونا؟
- البيت الأبيض
- الخدمة السرية
- كاتي ميلر
- ترامب
- كرورونا
- فيروس كورونا
- البيت الأبيض
- الخدمة السرية
- كاتي ميلر
- ترامب
- كرورونا
- فيروس كورونا
وسط مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من عدم السيطرة على فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أكدت إدارة الأمن الداخلي الأمريكية إصابة أحد عشر عنصرًا من عناصر الخدمة السرية بالوباء التاجي، وهي الفرقة المكلفة بحماية الرئيس ومسؤولي البيت الأبيض.
وتوكل إلى قوات الخدمة السرية مهام تشمل حماية الرئيس الأمريكي ونائبه وقادة آخرين تشمل المرشحين للرئاسة والرؤساء السابقين وكبار زوار الولايات المتحدة، ما يزيد من الخطر حول كبار المسؤولين في البيت الأبييض، وأولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إصابة عناصر الخدمة السرية، لم تكن الأولى داخل البيت الأبيض، بل جاءت بالتزامن مع جهود "ترامب" لتخفيف إجراءات الإغلاق التي أنهكت أكبر اقتصاد في العالم، ما جعل الأمر بمثابة نكبة، وسبقتها إصابة كاتي ميلر، المتحدثة باسم نائبه مايك بنس، والتي أكد عليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأعلن إيجابية فحوصاتها.
الخطر تفاقم داخل البيت الأبيض، خاصة وأن المريضة كانت تحضر اجتماعات عالية المستوى في البيت الأبيض، بحسب سكاي نيوز، وكانت الإصابة الثانية خلال إسبوع، بعد أن سبقها عسكري في البحرية الأمريكية يعمل في مقر الرئاسة، وهو ما أعلنه مساعد المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، هوجان جيدلي.
وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إن ارتفاع عدد الإصابات داخل البيت الأبيض يزيد من خطورة الوضع داخله، وذلك بسبب ارتفاع احتمالية وجود غصابات أخرى لم يتم اكتشافها.
وأضاف "سلامة" لـ"الوطن" أن البيت الأبيض شأنه شأن جميع الأماكن في أمريكا، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة به، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يجب أن يكون نموذجًا يحتذى به في الالتزام بارتداء الكمامة، حتى يسير الجميع على دربه.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالهادي مصباح أستاذ المناعة والفيروسات، وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، إن اقتراب المصابين من كبار المسؤولين في أمريكا، قد يتسبب في إصابتهم بالعدوى، وهو شيء غير مستبعد تماما.
وشدد "مصباح" لـ"الوطن"، على أنه يجب التعقيم المستمر له، وعمل مسح شامل لجميع عمال البيت الأبيض، بل والمترددين عليه أيضًا، وذلك لأن من يتردد على مقر الرئاسة، له أنشطة يقوم بها خارجه، لذا يتوجب عليهم الحذر.