دراسة: أدوية سيولة الدم تنجح في علاج مرضى فيروس كورونا

دراسة: أدوية سيولة الدم تنجح في علاج مرضى فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد-19
- تخثر الدم
- أدوية سيولة الدم
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد-19
- تخثر الدم
- أدوية سيولة الدم
ادعى الأطباء في نيويورك أن توفير أدوية سيولة الدم يمكن أن يساعد مرضى كوفيد-19 على زيادة فرصهم في النجاة من المضاعفات الشديدة، إذ يوفر هذا الاكتشاف طريقة لمنع تجلط الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يجعل علاج المرض أسهل.
وتزعم دراسة جديدة، نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أن توفير مميعات الدم (أدوية سيولة الدم) قد يساعد المرضى الذين يعانون بالفعل من فيروس كورونا المستجد بشكل حرج، إذ بدأ الباحثون في مستشفى "جبل سيناء" اختبارات لمعرفة مضادات التخثر التي توفر المزيد من الفوائد وما هي الجرعات، بحسب موقع "medicaldaily" المتخصص في الأخبار الطبية.
وقال فالنتين فوستر، مدير مستشفى "جبل سيناء" للقلب والطبيب العام في المستشفى: "وجدنا بعد التحاليل أن المرضى الذين تلقوا مضادات التخثر أفضل من أولئك الذين لم يتلقوها، وهذا له آثار بالفعل، أعتقد أنه يجب على الناس علاج هؤلاء المرضى بمضادات التخثر".
واختبر الباحثون أولاً أدوية ترقق الدم على أكثر من 2700 مريض بـ كوفيد-19 في مستشفى "جبل سيناء"، وقال الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة إن العلاج عمل بشكل رئيسي في الحالات الشديدة التي تتطلب أجهزة تهوية.
وتزعم نتائج الدراسة أنه مات 29% فقط من المرضى على أجهزة التنفس الصناعي الذين أصيبوا بسيولة الدم بسبب الفيروس التاجي المستجد كورونا وتناولوا أدوية التخثر، وفي الوقت نفسه، توفي 63% ممن يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي ولكنهم لم يتناولوا نفس الأدوية.
وأشار الباحثون في دراستهم "تشير نتائجنا إلى أن مضادات التخثر الجهازية قد تترافق مع نتائج محسنة بين المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب كوفيد-19"، ومع ذلك، أكدوا على أن الدراسة ستستمر من أجل تحديد الدواء المناسب والجرعات التي ستحقق أفضل النتائج.
وسوف تركز المرحلة التالية في "جبل سيناء" على "الهيبارين" المخفف للدم التقليدي وبعض الأدوية المضادة للتخثر الفموية الحديثة بما في ذلك "دابيغاتران"، ويأمل الباحثون أيضًا في تحليل آثار الأدوية على مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من أعراض خفيفة.
أبلغ الأطباء في جميع أنحاء العالم عن حالات كورونا تنطوي على تخثر دم شديد، ومع ذلك، لم يفهم المجتمع الطبي حتى الآن سبب تسبب الفيروس التاجي في تجلط الدم، وقال فوستر "أجرينا 75 عملية تشريح للجثث ويعتبر التخثر مشكلة دون أي حلول، يبدأ من الرئتين، تليها الكليتان والقلب وينتهي في الدماغ".