روسيا: موسكو وواشنطن تواصلان قريبا اتصالات حول الاستقرار الاستراتييجي

كتب: عواصم عالمية-(وكالات)

روسيا: موسكو وواشنطن تواصلان قريبا اتصالات حول الاستقرار الاستراتييجي

روسيا: موسكو وواشنطن تواصلان قريبا اتصالات حول الاستقرار الاستراتييجي

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "إن موسكو وواشنطن ستواصلان قريبًا اتصالاتهما حول مسألة الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح".

وأضاف ريابكوف - في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم -  "لقد برز في الآونة الأخيرة موضوع مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح"، مشيرًا إلى أن بلاده ترحب بهذا الأمر وتعتبره مؤشرًا على اهتمام الجانب الأمريكي بهذا الموضوع.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، في وقت سابق، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء الماضي، مسائل الأمن العالمي وسبل تكثيف الحوار الروسي الأمريكي بشأن الحد من الأسلحة وعدم الانتشار، كما أن المكتب الصحفي للكرملين أعلن أن الرئيس الروسي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي الخميس الماضي على أنه بإمكان البلدين تحقيق الكثير في مجال الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة الأوبئة والصراعات الإقليمية

بوتين: موسكو وواشنطن تقفان في طليعة مواجهة التحديات العالمية

من جانبه، قال الرئيس فلاديمير بوتين، ان روسيا والولايات المتحدة، تقفان في طليعة مواجهة التحديات العالمية، ويمكنهما عمل الكثير من خلال التعاون مع بعضهما البعض لضمان الأمن الدولي.

وذكر المكتب الصحفي للكرملين، أن بوتين أشار في رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة يوم النصر، إلى أن العقود التي مرت بعد الحرب العالمية الثانية جلبت تهديدات جديدة، من الإرهاب والصراعات الإقليمية إلى الكوارث الطبيعية واسعة النطاق والكوارث التكنولوجية والأوبئة، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وقال بوتين: "تقف روسيا والولايات المتحدة اليوم في طليعة مواجهة التحديات العالمية. ومع السير وفقا لتقاليد التعاون التي أرستها سنوات الحرب، والعمل بروح اللقاء عند نهر إلبا، يمكن لدولتينا أن تفعلا الكثير لضمان الأمن والاستقرار الدوليين".

وأشار الرئيس االروسي في رسالته إلى ترامب، إلى أن روسيا تحتفظ بذكرى الامتنان والشكر لمساهمة الحلفاء في التحالف المناهض لهتلر في النصر المشترك.

  بوتين وميركل يتبادلان التهنئة هاتفيا بالذكرى الـ75 للانتصار في الحرب العالمية الثانية

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تبادلا التهاني بمناسبة الذكرى الـ75 للانتصار على الفاشية في الحرب العالمية الثانية.

وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان، اليوم  "إن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تبادلا خلاله التهاني بمناسبة الذكرى الـ75 لتحرير أوروبا والعالم من الفاشية".وأضاف البيان أن الرئيس الروسي أمد على أن هذه الذكرى بالنسبة لروسيا وألمانيا تعتبر تاريخا له قيمة رمزية خاصة.

الرئيس الروسي يصف اتهام الاتحاد السوفيتي بإشعال الحرب العالمية الثانية بـ"الهراء"

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاولات اتهام الاتحاد السوفيتي بإشعال الحرب العالمية الثانية بـ"الهراء"، ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن بوتين قوله - في فيلم بعنوان (حرب الذاكرة) اليوم ، معلقا على الاتهامات الموجهة للاتحاد السوفيتي بالتحضير للحرب العالمية الثانية وإشعالها - "من هاجم من في 22 يونيو 1941؟ نحن من هاجم ألمانيا أم هي من هاجمتنا؟ما هذا الهراء؟".

واضاف بوتين، "ليس لدينا ولا يجب أن يكون لدينا أي إحساس بالذنب، لقد قدمنا 27 مليون مواطن سوفيتي ثمنا للانتصار، مؤكدا أن بلاده لا ولن تبرر موقفها أمام من يحاول إعادة كتابة التاريخ".

بوتين يهنئ شعوب الاتحاد السوفيتي السابق في الذكرى الـ 75 للنصر في الحرب

وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسائل تهنئة إلى عدد من الدول التي كانت في السابق في قوام الاتحاد السوفيتي، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى.

وقال المكتب الصحفي للكرملين: "أرسل بوتين رسائل تهنئة إلى قادة ومواطني أذربيجان، وأرمينيا ، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرجيزستان، ومولدوفا، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وأبخازيا، وأوسيتيا الجنوبية، وكذلك إلى شعبي جورجيا وأوكرانيا بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى".

وأشار بوتين في رسائله، إلى أن الحفاظ على ذكرى أولئك الذين "دافعوا عن حرية أراضيهم على حساب عدد لا يحصى من التضحيات والحرمان" هو واجب مقدس للأجيال الحالية.

كما دعا الرئيس الروسي إلى الاهتمام ورعاية قدامى المحاربين الذين قاتلوا في الحرب الوطنية العظمى.

وبعث الزعيم الروسي في نفس الوقت رسائل تهنئة مماثلة لقيادة وشعوب بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

وفي سياق آخر، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروشكو، أن وزارة الدفاع تخطط لإدخال صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية للخدمة في عام 2020 - 2021.

وقال المسؤول العسكري لمجلة الدفاع الوطني الروسي "إن الجدول الزمني التقديري لإدخال (تسيركون) للخدمة هو 2021-2022"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

واختبرت روسيا صاروخ "تسيركون" البحري فرط الصوتي، وأكد الرئيس الروسي أن صاروخ "تسيركون" سيتمتع بسرعة تفوق سرعة الصوت بمقدار 9 مرات، وذلك بالإضافة إلى مدى الطيران الذي سيزيد عن ألف كيلومتر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

وسيكون هذا الصاروخ قادرا على تدمير الأهداف الأرضية والبحرية. وسيجري استخدام هذه الصواريخ من على متن الحاملات البحرية، أي السفن التي تعمل فوق سطح الماء والغواصات، وجميعها من دفعات الإنتاج التسلسلي وهي تضم السفن والغواصات المصنوعة والتي تجري صناعتها لتزود بصواريخ من طراز "كاليبر".


مواضيع متعلقة