كواليس الـ 24 ساعة الأخيرة قبل إقالة رئيس أكاديمية الأزهر

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

كواليس الـ 24 ساعة الأخيرة قبل إقالة رئيس أكاديمية الأزهر

كواليس الـ 24 ساعة الأخيرة قبل إقالة رئيس أكاديمية الأزهر

شهدت مشيخة الأزهر حالة الطوارئ بداخلها عقب قرار إعفاء الدكتور عطا السنباطي من منصبه كرئيس لأكاديمية الأزهر للتدريب، وذلك بعد ظهور تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي له تعود لعام 2013 يدعم فيها جماعة الإخوان الإرهابية.

ففي أول رد فعل سريع من مشيحة الأزهر، أقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور عطا عبدالعاطي محمد محمد السنباطي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا، وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المنتدب للعمل رئيسا لأكاديمية الأزهر لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى، وذلك بعد تداول تدوينات سابقة له من على حسابه بفيس بوك شارك فيها راوبط لفيديوهات وموضوعات مؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، واعتصام رابعة.

مصادر بمشيخة الأزهر كشفت كواليس الإقبال، حيث أكدت، لـ"الوطن"، أن قرار الندب الصادر في 29 إبريل، لم تذكر فيه التقارير الأمنية أي مخالفة حول السنباطي، بل جاءت التقارير إيجابية، مشيرا إلى أن حملة السوشيال ميديا التي خرجت الأربعاء الماضي، كشفت ما تم كتابته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ودعمه للإخوان في مواجهة الدولة الأمر الذي وصل للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وتحقق منه شخصي، حيث أصدر الإمام الأكبر قرارا بإعفاء ندبه بعد 7 أيام من قرار الندب ويوم واحد من حملة السوشيال ميديا قبل تعيينه.

مصادر أخرى بجامعة الأزهر أجابت لـ "الوطن"، على سؤال، ما مصير الدكتور عطا السنباطي بعد عزله وعودته للجامع؟، حيث أوضحت المصادر أنه سيعود أستاذ للفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون القاهرة، نافيا عزله من منصبه، مؤكدين أنه لم يصدر قرار إداري بالفصل، والقانون هو الحكم فيما يتعلق بالعاملين بالدول، ولم يتم تقديم أي مذكرة ضده حتى الآن.

وكان قرار انتداب السنباطي قد صدر من أيام وتحديدا في 29 أبريل الماضي، وقد شن نشطاء الفيس بوك حملة كبرى ضد السنباطي، بسبب تدوينات متعددة له على حسابه بفيس بوك، شارك خلالها تدوينات وروابط لموقع حزب الحرية والعدالة تهاجم الدولة المصرية، وفيديوهات من اعتصام رابعة وهجوم على الدولة ومؤسساتها.


مواضيع متعلقة