عادة موروثة من الأجداد..61 قرية بالمنيا تصدر الهجرة غير الشرعية
عادة موروثة من الأجداد..61 قرية بالمنيا تصدر الهجرة غير الشرعية
61 قرية في محافظة المنيا، اشتهرت بتصدير الهجرة غير الشرعية للعديد من الدول أبرزها ليبيا، وفي الوقت الذي يبرر الشباب إقدامهم على تلك المحاولات التي تعرضهم لمخاطر تصل إلى الموت، بعدم وجود فرص عمل، وضيق الحال، وتقلص مساحة الرقعة الزراعية ومن ثم تراجع أوضاع العمالة الزراعية، نجد أن المشاريع القومية التي يتم تنفيذها حاليا ستقضي علي تلك الظاهرة تدريجيا.
فريق من إدارة حماية الطفل بالمنيا، أجرى في وقت سابق بحثًا ميدانيًا لعدد من الأطفال تم ضبطهم في عمليات هجرة غير شرعية، لتحديد أسباب اللجوء للهجرة غير الشرعية، حيث كشفت أعمال الفحص عن تسرب الأطفال من التعليم، ووجود موروث من الآباء والأجداد نفذوا الهجرة إلى الأراضي الليبية والدول الأوروبية للعمل هناك، حيث إن الآباء والأجداد والأشقاء سبق أن قاموا بالمغامرة ونجح البعض منهم وفشل الآخر بل تعرض بعضهم للموت.
وبحسب بيان سابق صادر عن ديوان محافظة المنيا، فإن مركز العدوة في أقصي شمال غربي المحافظة، يضم 4 قرى تصدر الهجرة غير الشرعية، و6 قرى بمركز مغاغة، و7 قرى بمركز بني مزار، و5 قرى بمركز مطاي، و9 قرى بمركز سمالوط، و8 قرى بمركز المنيا، و8 قرى بمركز أبوقرقاص، و9 قرى بمركز ملوي، و5 قرى بمركز ديرمواس.
اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وجه بضرورة تبني برامج مبادرات للتوعية من خطورة الهجرة غير الشرعية، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة، وكذلك مركز الإعلام، والنزول إلى القري وتوعية الأهالي بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وبالبدائل الإيجابية الأمنة، وسبل الهجرة الآمنة، فضلا عن توعيتهم بالفرص المتاحة بالمشاريع القومية.
يشار أنه في مطلع شهر مارس الماضي ضبطت السلطات المصرية 33 طفلًا من أبناء المنيا أعمارهم تراوحت ما بين 14 – 17 عامًا، أثناء محاولاتهم تسلل الحدود المصرية الليبية «هجرة غير شرعية»، وتم إعادتهم إلى أسرهم في 6 مراكز بمحافظة المنيا.
وتبين أنهم كانوا يحاولون تسلق الحدود المصرية- الليبية بهدف الهجرة غير الشرعية لإيطاليا عبر الحدود الليبية دون العمل بالأراضي الليبية، كما فعل بعض أصحابهم الذين نجحوا في ذلك خلال الفترات السابقة.
