عولج بـ6 جرعات فقط.. عم أحمد أبرز المتعافين في أورام "الأورمان"

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

عولج بـ6 جرعات فقط.. عم أحمد أبرز المتعافين في أورام "الأورمان"

عولج بـ6 جرعات فقط.. عم أحمد أبرز المتعافين في أورام "الأورمان"

أعلن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بطيبة، شمال الأقصر، عن أبرز الحالات المتعافية خلال الفترة المؤخرة في إطار مسيرتها لعلاج أبناء الصعيد من الأورام السرطانية المختلفة بالمجان تماماً، وهو حالة المريض أحمد محمد حسان، المقيم بمدينة القرنة، والذي تعافى تماماً من السرطان، ويجري حالياً متابعات دورية لحالته الصحية كل فترة للاطمئنان على حالته الصحية.

ويسرد الحاج أحمد حسان، قصته مع السرطان والمستشفى، بأنه كان في 2014، يعاني من آلام فى الجانب الأيمن من البطن، وتوجه للقاهرة لعرض نفسه على الأطباء لمعرفة الداء الذي يعاني منه، وظل فترة علاج طويلة استمرت قرابة عامين كمسكنات للآلام حيث لم يتوصل الأطباء لطبيعة مرضه بصورة سريعة.

وفي 2016، قرر التوجه لطبيب كبير في القاهرة بعد اقتراح أحد جيرانه اسمه عليه، وبالفعل توجه إليه واكتشف بعد الفحوصات والأشعة وغيرها من الإجراءات الطبية الكثيرة، أنه مصاب بورم في المصران الأعور بطول 10 سنتيمترات، وقرر الأطباء استئصال الورم.

ويضيف "حسان"، أنه بعد فترة قليلة فى القاهرة، أجرى العملية وتم استئصال الورم بالكامل، وبعدها قرر الأطباء أنه لابد أن يحصل على بعض جرعات الكيماوى احتياطياً حتى لا يعود المرض مرة آخرى، وتوجه لمركز فى القاهرة وكان العلاج داخله مكلفا وجرعات الكيماوي مرتفعة السعر للغاية، وخلال طول فترة العلاج الكيماوى قال له أحد الأطباء أنه تم افتتاح فى الصعيد وفى قلب الأقصر مستشفى وصرح طبى كبير لعلاج الأورام والسرطان، وهو "مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر"، ليقرر "حسان"، التوجه له لقلة المواد المادية وعدم قدرته على مواصلة طريقه فى تلقى جرعات الكيماوى بالقاهرة بأسعار مرتفعة للغاية لا يقدر على سعرها، وحضر للمستشفى بالفعل فى بداية فترة افتتاحها ووجدها صرح طبي مميز للغاية واستقبله الجميع بكل حفاوة وتم قبول حالته لاستكمال جرعات الكيماوي ومتابعة حالته الصحية منذ 2016 وحتى الآن.

وأكد ابن مدينة القرنة، على أنه طوال فترة علاجه داخل مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، شاهد طرق تعامل طبية ومن خدمات التمريض وكافة الموظفين بالمستشفى ما لم يراه فى أى مستشفى آخرى تعالج داخلها، وفى فترة علاجه بالمستشفى تأكد أنه لا يوجد وساطة ولا محسوبية والجميع سواسية، وحصل على 6 جرعات كيماوي وتم شفائه من المرض بفضل الله، وبعد فترة تقرر أن يتم متابعة حالته الصحية داخل المستشفى كل 3 شهور حتى تحسن وتقرر متابعة حالته وإجراء فحوصات شاملة له كل 6 شهور، وبعدها قرر الفريق الطبى أن يتابع معهم حالته الصحية كل عام، موجهاً الشكر لجميع الطاقم الطبي بالمستشفى على المجهود الكبير الذي يبذلونه في خدمة مرضى السرطان بصورة تليق بأبناء الصعيد.

واختتم المتعافي الأبرز في مسيرة المستشفى في نهاية لقائه: "أشكر من كل قلبي فريق الأطباء والتمريض بمستشفى شفاء الأورمان على دورهم فى فترة علاجي ومتابعتهم لحالتي الصحية كل فترة، فالمستشفى وفر عليّ وعلى أفراد أسرتى عناء السفر للقاهرة بصورة دورية وساعدتنى فى استكمال علاجي وأنقذتني من توقف الكيماوي لإرتفاع سعر الجرعة بالقاهرة، ونتمنى من الجميع مواصلة دعم المستشفى لاستكمال مسيرته في علاج أبناء الصعيد بصورة تليق بهم في صرح أقل ما يوصف بأنه صرح عالمي ويقدم خدمة بمنتهى الحرفية مع جميع المرضى، وأقول لكل فرد أن أحسن مكان تضع زكاتك فيه هو مستشفى شفاء الأورمان، لأنك تتسبب فى شفاء الكثير من المرضى غير قادرين على التوجه للقاهرة للعلاج".


مواضيع متعلقة