ترامب: ورثنا من إدارة أوباما نظاما صحيا سيئا

كتب: (وكالات)

ترامب: ورثنا من إدارة أوباما نظاما صحيا سيئا

ترامب: ورثنا من إدارة أوباما نظاما صحيا سيئا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إن إدارته ورثت "نظاما صحيا سيئا"، من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأوضح ترامب، في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، للحديث عن مستجدات وباء كورونا المستجد "كوفيد 19": "لقد كانت كارثة في عهد الرئيس أوباما، وهي رعاية صحية سيئة للغاية ما نريد القيام به هو إنهائها وتقديم رعاية صحية جيدة سيكون لدينا رعاية صحية كبيرة".

وأضاف ترامب: "نعمل لتفادي أي نقص في الإمدادات الطبية، تم تحقيق نتائج جيدة في المعركة ضد كورونا".

وأكد الرئيس الأمريكي أن أحد أبرز المدلولات الإيجابية على طريقة تعامل إدارته مع أزمة كورونا المستجد هو افتتاح معامل للكمامات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي قد صرح، الأحد الماضي، أنه يعتقد بأنه سيكون لدى بلاده لقاح ضد فيروس كورونا المستجد نهاية هذا العام.

​وأكد ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إلى أنه بادر إلى إغلاق الولايات المتحدة منذ البداية رغم أن المعلومات الأولية قللت من مخاطر كورونا.

لافروف وبومبيو يبحثان محاربة كورونا والرقابة على الأسلحة

وبحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو مسائل محاربة انتشار كورونا المستجد وقضايا الأمن العالمي.

وقالت وزرة الخارجية الروسية في بيان، إنه "في سياق محاربة جائحة كورونا المستجد تمت مناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون بين البلدين في هذا المجال، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي وفقا لما تدعو إليه الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المتعددة الأطراف".

وتبادل الوزيران الآراء حول "قضايا الأمن العالمي"، حيث جدد لافروف التأكيد على ضرورة تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي ينتهي سريانها في فبراير عام 2021.

وتم كذلك بحث "سبل تكثيف الحوار الروسي – الأمريكي حول الحد من الأسلحة وعدم الانتشار مع مراعاة العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي".

وتطرق الجانبان إلى "المسائل الملحة الأخرى لجدول الأعمال الدولي، بما في ذلك عمل مجلس الأمن الدولي وآفاق تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد ومحاربة الإرهاب والأمن السيبراني".

وفي وقت سابق، ذكرت الخارجية الأمريكية أن الوزيرين بحثا "الخطوات التالية بشأن مسائل الرقابة على الأسلحة"، بالإضافة إلى "عدد من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك جهودنا العالمية للتعامل مع انتشار فيروس كورونا".

واشنطن: المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان يزور قطر للقاء ممثلي "طالبان" 

وعلى صعيد آخر، أعلنت واشنطن، أمس الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي المعني بأفغانستان، زلماي خليل زاد، سيزور قريبا قطر للقاء ممثلي حركة "طالبان"، ومن ثم يتوجه إلى باكستان والهند.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان سيؤكد على تطبيق اتفاق السلام في أفغانستان وسيبحث التعاون بين كل الأطراف على مواجهة كورونا المستجد.

وأضافت الوزارة في بيان، أن السفير الأمريكي غادر أمس الأول الثلاثاء وسيجتمع مع ممثلين عن حركة "طالبان" في الدوحة بالإضافة إلى مسؤولين من حكومتي الهند وباكستان خلال زيارته لنيودلهي وإسلام أباد.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قد صرح بأن حركة "طالبان" الأفغانية لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق جرى توقيعه هذا العام، وسط دلائل على أن الاتفاق الهش يتعرض لضغوط.

وقال إسبر للصحفيين، عندما سئل عما إذا كانت "طالبان" تفي بالتزاماتها: "لا أعتقد أنهم كذلك".

وأضاف الوزير الأمريكي، أنه يعتقد أن الحكومة الأفغانية لا تفي أيضا بالتزاماتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحكومة الأفغانية ليست طرفا في الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان".

وصرح إسبر بأن الحكومة الأفغانية و"طالبان" بحاجة إلى أن ينخرطا معا ويحرزا تقدما وفقا للبنود الموضوعة.


مواضيع متعلقة